اتفق عدد من الحركات والقوى السياسية على تنظيم مظاهرة حاشدة فى ميدان التحرير بعد غد الجمعة، بهدف الضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة إلى سلطة مدنية فى أسرع وقت. قال الدكتور "أحمد دراج" القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن تظاهرة الجمعة سيكون على قائمة مطالبها: تحديد "المجلس العسكري" لجدول زمنى لتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة فى موعد أقصاه شهر أبريل القادم، مشيرا إلى أن القوى السياسية طرحت اسمين لتظاهرة الجمعة، الأول "استكمال استرداد الثورة" والآخر "السيادة للشعب"، مرجحا اختيار الأخير. وأكد "دراج" أن الجمعية لن تدعو إلى أى اعتصامات فى ميدان التحرير خلال التظاهرات. وأكد "سيد عبدالعال" "أمين عام حزب التجمع" مشاركة حزبه فى المظاهرة، احتجاجًا على مماطلة "المجلس العسكري" فى تنفيذ مطالب الثورة، مشيرًا إلى أن الحزب لا يؤيد الاعتصام فى ميدان التحرير. فيما قال "محمد بيومى" "أمين عام حزب الكرامة" أن حزبه لم يحسم المشاركة، وأن الحزب سيتخذ قراره مساء اليوم، فى الوقت الذى أوضح فيه "مصطفى الطويل" "عضو الهيئة العليا لحزب الوفد" أن حزبه لم يحسم المشاركة فى التظاهر. وتوقع "الطويل" امتناع "الوفد" عن المشاركة، خاصة بعد توقيع رئيس الحزب "السيد البدوي" على بيان "المجلس العسكري" الأخير والذى يرفضه المشاركون فى التظاهر.