أعلنت إسرائيل أمس، حالة التأهب القصوى على امتداد الحدود مع مصر، تحسبًا لهجمات محتملة، بمناسبة حلول عيد "رأس السنة العبرية"، وبداية فترة الأعياد اليهودية. يأتي ذلك بعد أن عززت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية على الحدود خلال الأيام الماضية، وأعلنت رفع حالة التأهب القصوى بين جنودها على الحدود مع سيناء أكثر من مرة، خشية وقوع عمليات تستهدف اغتيال إسرائيليين أو اختطافهم. وقال موقع "واللاه الإخباري الإسرائيلي، إنه بمناسبة فترة الأعياد قامت المؤسسة الأمنية بإسرائيل برفع حالة التأهب القصوى بشوارع إسرائيل، سواء بزيادة التعزيزات الأمنية لقوات الشرطة، أو زيادة عدد جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر. وأوضح أن وزير الدفاع إيهود باراك أصدر قرارا بفرض طوق أمني على الضفة الغربية حتى مساء الجمعة. وأشار إلى أن التعزيزات الأمنية على الحدود مع مصر يأتي وسط تخوفات إسرائيلية من حدوث عملية "تخريبية"، ناقلا عن مصادر لم يسمها القول، إن "عصابات إرهابية تتواجد في سيناء تخطط لتنفيذ عمليات جديدة ضد الجنود الإسرائيليين على طول الحدود". وأشار إلى أن هناك توترا أمنيا على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة بعد سقوط ثلاث صواريخ من طراز "قسام" على إسرائيل أطلقت من القطاع، وسقط اثنان منهما بمنطقة "شعار هنجيف" الجنوبية دون وقوع إصابات، بينما نجم عن الثالث أضرار مادية.