أعرب حزب الحرية والعدالة بالشرقية عن أسفه لما وصفه بأنه "حادثًا فرديًا يتكرر كل يوم في كثير من بقاع مصر"، مؤكدًا رفضه الزج باسم الحزب في أي مشكلة خاصة بأحد قياداته أو أي من كوادره. وأكد فريد إسماعيل عبد الحليم، أمين الحزب بالشرقية خلال بيانه رفض الحزب الزج باسمه في أزمة اتهام نجلي الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب، بالتعدي على ضابط شرطة بالشرقية مساء السبت. وبحسب البيان فإن أحد ضباط المرور بالشرقية ويدعي محمد عبد الله فؤاد، استوقف سيارة الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مساء الجمعة أمام ديوان عام محافظة الشرقية والتي كان يقلها نجليه أحمد وعمر ووالدتيهما، وكان مرسي غير متواجد بالسيارة. وأضاف أنه حدثت بعض المناقشات الحادة تطورت إلي أن قام الضابط "بسب وقذف نجلي الدكتور مرسي وسب آبائهم هذا إلي جانب سب الدين مرات عديدة، مما أدي إلي حدوث تصعيد حاد في النقاش بين الطرفين، قام علي إثره الضابط بالاعتداء علي نجلي الدكتور مرسي وأحدث بهما إصابات". وذكر البيان أن الدكتور محمد مرسي توجه إلي موقع الحادث حال علمه بالواقعة، وحاول التهدئة واحتواء المشكلة، وأخبر الضابط بأنه "إذا كان له ولنجليه حق فهم متنازلون عنه"، أما إذا كان للضابط حق فليأخذه بالقانون، فليس هناك أحدًا فوق القانون.