صدر حزب الحرية العدالة بمحافظة الشرقية بيانا استنكر فيه الحملة الإعلامية علي الحزب والتي وصفها ب"المغرضة" علي أثر حادث فردي بين أحد ضباط الشرطة ونجلي محمد مرسي رئيس الحزب، مؤكدا أن الضابط أحدث إصابات وسب وقذف نجلي مرسي أمام أمهما. وقال البيان الصادر عن الحزب إن النقيب محمد فؤاد اعترض سيارة الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مساء أمس أمام ديوان عام محافظة الشرقية والتي كان يقلها نجلاه أحمد وعمرو والدتيهما، وكان الدكتور محمد مرسي غير متواجدا بالسيارة. وأضاف البيان "حدثت بعض المناقشات والتلاسنات الحادة تطورت إلي أن قام الضابط بسب وقذف نجلي الدكتور مرسي وسب آبائهما هذا إلي جانب سب الدين مرات عديدة، مما أدي إلي حدوث تصعيد حاد في النقاش بين الطرفين، قام علي أثر ذلك الضابط بالاعتداء علي نجلي الدكتور مرسي وأحدث بهما إصابات". وعلي الفور انتقل الدكتور محمد مرسي إلي موقع الحادث حال علمه بها، وحاول التهدئة واحتواء المشكلة، وأخبر الضابط بأنه إذا كان لنجليه حق فهم متنازلون عنه، أما إذا كان للضابط حق فليأخذه بالقانون، فليس هناك أحد فوق القانون. وأشار حزب الحرية والعدالة بالشرقية إنه يأسف لهذا الحادث الفردي الذي يتكرر في كل يوم في كثير من بقاع مصر، ويؤكد رفضه التام الزج باسم حزب الحرية والعدالة في أي مشكلة خاصة بأحد قياداته أو أي كادر من كوادره، ويأمل الحزب أن يتم احتواء الموقف وأن يتعالى الجميع علي صغائر الأمور.