بحث رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعاون بين البلدين لهزيمة الإرهاب. وقال ناطق باسم داوننج ستريت: "اتصل رئيس الوزراء اليوم بالرئيس المصري، السيسي، للتعبير عن تعازيه عن جريمة القتل الشنيعة لأقباط مصريين في ليبيا على يد إرهابيي داعش، وليبحث سبل تعاون المملكة المتحدة ومصر لحماية كلا البلدين من التهديد الذي يشكله الإرهاب. "وقد أدرك رئيس الوزراء بأن مصر، باعتبارها من الدول المجاورة لليبيا، لديها اهتمام خاص بحماية نفسها من التطرف العنيف على حدودها، وبأن كلا من المملكة المتحدة ومصر تشتركان بنفس الهدف: أن تنعم ليبيا بالأمان والأمن. واتفق الزعيمان على ضرورة تسوية الأزمة في ليبيا على الأجل الطويل من خلال حل سياسي شامل، وضرورة أن تتعاون مصر والمملكة المتحدة دعما لهذا الحل. وقد أكد رئيس الوزراء أهمية أن تفضي العملية السياسية بقيادة الأممالمتحدة في ليبيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لقيادة مكافحة الإرهاب عبر مؤسسات قوية في ليبيا. "كما بحث الزعيمان سبل تعزيز المملكة المتحدة ومصر للجهود المشتركة الرامية لهزيمة الإرهاب، وأكدا بأن المتطرفين الإسلاميين العنيفين يشكلون تهديدا لكلا البلدين."