لقيت الناشطة الحقوقية الليبية، والمحامية سلوى بوقعيقيص، مصرعها ضمن أحداث عنف تخللت الانتخابات البرلمانية في بنغازي. وبحسب "رويترز" فقد اكد مسؤول امني أن مسلحون اقتحموا منزلها خصيصًا لاغتيالها. ونوهت الوكالة إلى أن الناشطة هي أحد الوجوة البارزة الداعية للاحتجاجات الليبية في 2011 والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق معمر القذافي. ولم تحظ الانتخابات التشريعية في ليبيا الاربعاء، باقبال، حيث شارك بها 630 ألف ليبي أي أقل من نصف عدد من يحق لهم الانتخاب، وكانت مشاركة الناخبين أقل كثيرا منها في انتخابات يوليو تموز 2012 التي كانت أول انتخابات وطنية حرة على مدى أكثر من 40 عاما. وبعد تشديد اللوائح سجل حوالي 1.5 مليون ناخب للتصويت بالمقارنة مع 2.8 مليون ناخب في انتخابات 2012 .