أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، اليوم الأحد، وجود خطة أمنية شاملة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة. وطمأن إبراهيم الشعب المصري على عبور المرحلة المهمة الماضية، من تاريخ البلاد إلى برّ الأمان للوصول إلى استحقاقات "خارطة الطريق". كما شدد الوزير، على أن الحوادث الإرهابية الأخيرة التي وقعت في البلاد تأثيرها محدود جدًا ولا يؤثر على عزيمة رجال الشرطة. وقال: "الهدف من هذه العمليات الإرهابية إحداث حالة من الاضطرابات داخل البلاد حتى لا نصل إلى الاستقرار وإفشال الانتخابات الرئاسية وترويع الشعب المصري وكسر الروح المعنوية للجهاز الأمني وإصابته بنوع من الإحباط، لكنهم لم يفلحوا في ذلك". وكشف عن أن "السبب في عدم الإعلان عن جميع الضربات الاستباقية لرجال الشرطة للبؤر الإجرامية داخل البلاد، هو منع هروب باقي المتهمين المشاركين في ذات العمليات الإرهابية والتمكن من ضبطهم". وتابع الوزير: "الشرطة نجحت في تنفيذ العديد من الضربات الاستباقية للبؤر الاجرامية وإفشال المخططات الإرهابية والقبض على خلايا إرهابية". وطالب المواطنين بالإبلاغ عن أي تحركات غريبة أو أجسام مشتبه فيها حتى لو كانت سلبية. وأوضح: "الظروف الحالية التي تمر بها البلاد لا نستطيع خلالها توفير جميع الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، على كل شبر من أراضي البلاد لمواجهة العمليات الإرهابية".