ضربت موجة جديدة من اعمال العنف وسط نيجيريا، يوم أمس الثلاثاء، ولقي نحو 30 شخصا مصرعهم، وأصيب عدد آخر في هجمات على قريتين مسيحيتين بولاية "بلاتو" . وقال شهود عيان مساء اليوم الثلاثاء إن مسلحين يعتقد أنهم من رعاة من قبيلة الفولاني المسلمة هم الذين شنوا الهجمات على القريتين، وأكد مسئول أمني في المنطقة وقوع الهجمات دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وكما نوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فتشهد مناطق وسط نيجيريا اشتباكات بين سكان القرى المسيحية ورعاة الفولاني على خلفية تملك أراضي رعي الماشية و ليس لأسباب دينية. وجاءت الهجمات بعد ساعات من الإعلان عن مقتل 18 شخصا على يد مسلحين في كمين أثناء عودة الضحايا من سوق "نجالدا" بالقرب من قرية "بارا" بولاية "يوبي" شمال شرق نيجيريا. وقال مفوض شرطة "يوبي" سنوسي رفاعي – في تصريح صحفي اليوم – إن المسلحين الذين كانوا ملثمين ويرتدون أزياء عسكرية، تمكنوا من الإستيلاء على أموال بعض الضحايا، مشيرًا إلى مقتل أحد الجنود أثناء مطاردة المسلحين.