أكد رئيس "تجمع أمل الجزائر"، عمر غول، أن الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في إبريل من العام الجاري محطة هامة ومصيرية في تاريخ الجزائر مشيرا إلى أن عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، هو المرشح الوحيد الذي بإمكانه أن يكمل المشوار وليس للحزب بديلا عنه. وقال، في كلمة ألقاها خلال تجمع شعبي بسوق أهراس، أن حزب "تجمع أمل الجزائر" هو حزب الدولة وصوت المواطن الضعيف، مؤكدا أن الجزائر شعبا ودولة لا تريد الرجوع إلى سنوات الجمر،واعتبر التاريخ يمثل حكما ودروسا فى الماضى والحاضر والمستقبل . وأشار إلى أن حزبه سوف يقف أمام كل من يريد أن يتخذ من الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة لتعكير استقرار الجزائر ويرفض أي تدخل أجنبي أو غير أجنبي في شؤون الجزائر، مؤكدا أن الجزائر خط أحمر ممنوع تجاوزه، وأن استقرار وأمن البلاد مسؤولية الجميع. وقال: "لابد من أن نعمل جميعا على أن تكون رئاسيات 2014 بمثابة رسالة إلى كل المتربصين بهذا الوطن مفادها بأن الجزائر التي تمكنت من قهر الاستعمار الفرنسي مازالت صامدة أمام كل من تخول له نفسه أن يمس شبرا من الجزائر.