أكد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر اليوم السبت أن تشكيلته السياسية تسعى إلى العمل من أجل رفع نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان من 31 % إلى 50 %. وقال غول خلال تنظيم ملتقى وطنى للمرأة أن نسبة التمثيل الحالية للمرأة فى البرلمان تعد "مكسبا سياسيا "هاما" غير أن حزبه يسعى إلى تعزيز هذا المكسب من خلال العمل على رفع هذه النسبة إلى 50 بالمائة "لتأكيد وجود المرأة في الحقل السياسى . واعتبرأن العمل لبلوغ هذه النسبة جاء انطلاقا من قناعة الحزب بالدورالرئيسى الذى تلعبه المرأة فى بناء المجتمع كونها شريكا فعالا ومكملا للرجل. كما أكد غول أن المرأة تعد "رقما هاما" فى المعادلة السياسية بالنظرإلى ما وصلت إليه من مستويات ومكانة تخول لها لعب الأدوار الأولى فى مسار تنمية البلاد. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية العام المقبل (2014 ) ، جدد غول موقفه المؤيد لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قائلا إن حزب تجمع أمل الجزائر سيكون وفيا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى حال ترشحه لفترة رئاسة رابعة مشيدا فى الوقت نفسه بالإصلاحات السياسية التى أقرها الرئيس بوتفليقة فى مختلف الميادين إلى جانب الإنجازات والأعمال التى لا يمكن أن ينكرها أحد على حد قوله . وأضاف "إن حزبه سيلعب دورا أساسيا فى الرئاسيات القادمة وأنه سيقف ضد من أسماهم بالمحتالين والمتآمرين والمتاجرين باسم الجزائر وأنه سيعمل على أن تكون هذه الرئاسيات بمثابة "عرس جزائرى" . من جهة أخرى ، أكد غول أن حزبه يأمل فى أن يكون التعديل الدستورى فى مستوى طموحات الجزائريين بغض النظر عن توقيت هذا التعديل سواء كان بعد أو قبل الإستحقاقات الرئاسية … وقال إن ما يهم حزبه هو المحافظة على أمن وإستقرار الجزائر واصفا ذلك بالخط الأحمر الذى لا يمكن اطلاقا تجاوزه معتبرا الاختلاف الذى يميز الأحزاب السياسية فى الجزائر أمر طبيعى لكنه لا يجدر به أن يؤدى الى الخلاف الذى لايخدم المصالحة العليا للبلاد.