قامت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، بعقد سادس جلساتها السرية فى محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، ونجليه ( علاء وجمال )، ورجل الأعمال حسين سالم، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، في قتل المتظاهرين، والتربح واستغلال النفوذ، وتصدير الغاز. واستمعت المحكمة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، إلى شهادة العقيد "هشام محمد إبراهيم قنديل"، رئيس إدارة التحريات العسكرية السابق بالقوات المسلحة، ووجهت المحكمة 46 سؤالًا للشاهد. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 14 ديسمبر المقبل، لاستدعاء المشير a href="http://algareda.com/?s=حسين+طنطاوي"محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، لسماع شهادته. كما حددت المحكمة جلسة 15 ديسمبر لسماع شهادة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وجلسة 16 ديسمبر لمخاطبة رئيس هيئة القضاء العسكري، بتكليف اللواء أركان حرب حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، لسماع شهادتهما في القضية. وقالت مصادر قضائية إن المحكمة قررت استدعاء «طنطاوي وعنان» لسماع شهادتهما، رغم الإدلاء بها في المحاكمة الأولى، بعد أن قال عدد من دفاع المتهمين إن هناك أسئلة لم يتمكنوا من توجيهها إلى الشاهدين، كما أن تغير المواقف السياسية، وشهادتهما في ظل حكم الرئيس السابق محمد مرسي ربما تكون غيّرت ما لديهما من معلومات. واستعجلت المحكمة النيابة بإيداع تقارير الخبراء حول تصدير الغاز، وملف فحص الأسلحة والذخائر، وصرحت للدفاع والحاضرين عن المجني عليهم بالاطلاع وتصوير محضر جلسة الإثنين، فيما لم تناقش أمر حبس مبارك من عدمه.