قررت نيابة جنوبالجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد الفوطي، اليوم السبت، تجديد حبس 53 متهمًا، من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، للمرة السابعة على التوالي لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات معهم في أحداث محاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وقطع الطريق الصحراوي، بعد فض اعتصام أنصار مرسي في «رابعة العدوية، والنهضة» يوم 14 أغسطس الماضي. وذكرت التحقيقات أنه لم يتم نظر تجديد حبس الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، المحبوس، لمدة 15 يومًا، على ذمة ذات القضية، نظرًا لحبسه على ذمة قضايا عنف وتحريض بالقتل في قضايا أخرى، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ قرار حبسه الاحتياطي بعد انتهاء فترة حبس في القضايا الأخرى. وقام المتهمون بإنكار جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، وأقر بعضهم بالاشتراك في الاعتصام أمام بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي، بناء على تكليفات من قيادات جماعة الإخوان دون قيامهم بأعمال شغب، في حين أنكر متهمون آخرون التهم التي وجهت إليهم، وتنصلوا من علاقتهم بالإخوان ومرسي، ونفوا قيامهم بالشروع في قتل مجندين ومقاومة السلطات. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين عدة اتهامات تتمثل في الانضمام إلى جماعة الغرض منها، تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، واستعراض القوة ضد المواطنين وإرهابهم، والبلطجة، وإشاعة الفوضى، وقطع الطريق العام، والشروع في قتل مجندين، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، والإتلاف العمدي للأملاك العامة والخاصة، ومقاومة السلطات.