وجهت المعارضة الإيرانية رسالة اليوم، الأحد، إلى المجتمع الدولي بالعمل على إنقاذ حياة السجناء السياسيين من أهل السنة والمحكوم عليهم بالإعدام في إيران. واعتبرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، الأحكام "الإجرامية" الصادرة بالإعدام بحق عشرات السجناء السياسيين من أهل السنة في حكم الملالي بأنها "تعسفية ولا إسلامية"، ومؤكدة أن "هذا النظام الظلامي غير قادر على الاستمرار في الحكم بدون الإعدام وأعمال التعذيب والقتل ولو ليوم واحد". وناشدت رجوي كل من مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأورربي والحكومة الأمريكية التحرك للعمل الفوري لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء وإطلاق سراحهم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. ودعت علماء الدين والمرجعيات الدينية من الشيعة والسنة في إيران والدول الإسلامية الأخرى إلى معارضة الوتيرة المتزايدة في الإعدامات في ايران والتي تناقض بشكل صارخ التعاليم الإسلامية وفروعها المختلفة وعدم السماح للديكتاتورية الخبيثة الحاكمة في إيران بمواصلة العبث بالفساد والجرائم تحت عباءة الدين. كما طالبت رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية عموم أبناء الشعب الإيراني لاسيما الشباب في مختلف مناطق البلاد بمعارضة إعدام هؤلاء السجناء ودعم عائلاتهم.