طالبت المعارضة الإيرانية المجتمع الدولي بالعمل على إنقاذ حياة السجناء السياسيين من أهل السنة والمحكوم عليهم بالإعدام في إيران. واعتبرت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومقره باريس، في بيان صحفي اليوم الأحد، الأحكام "الإجرامية" الصادرة بالإعدام بحق عشرات السجناء السياسيين من أهل السنة في حكم الملالي بأنها "تعسفية ولا إسلامية".. مؤكدة أن "هذا النظام الظلامي غير قادر على الاستمرار في الحكم بدون الإعدام وأعمال التعذيب والقتل ولو ليوم واحد". وناشدت رجوي كل من مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحده والاتحاد الاوربي والحكومة الأمريكية التحرك للعمل الفوري لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء وإطلاق سراحهم. ودعت علماء الدين والمرجعيات الدينية من الشيعة والسنة في إيران والدول الإسلامية الأخرى إلى معارضة الوتيرة المتزايدة في الاعدامات في إيران والتي تناقض بشكل صارخ التعاليم الإسلامية وفروعها المختلفة وعدم السماح للديكتاتورية الخبيثة الحاكمة في إيران بمواصلة العبث بالفساد والجرائم تحت عباءة الدين. كما طالبت رئيسة المجلس الوطنى للمعارضة الإيرانية عموم أبناء الشعب الإيراني لا سيما الشباب في مختلف مناطق البلاد بمعارضة اعدام هؤلاء السجناء ودعم عائلاتهم.