قام المستشار " مجدي حسين عبد الخالق " مستشار التحقيق، المنتدب من وزير العدل للتحقيق في الوقائع الخاصة بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت خلال عامي 2005 و 2010 ، بتحديد يوم 3 سبتمبر المقبل للاستماع إلى أقوال عدد من الشهود من الشخصيات القضائية الذين سبق لمقدمي البلاغات طلب شهادتهم . حيث اعتذروا جميعًا عن عدم الحضور إلى جلسة الاستماع إلى شهادتهم والتي كان مقررًا لها اليوم "الثلاثاء" . وكان المستشاران طلعت عبد الله الرئيس بمحكمة الاستئناف وحسام الغرياني رئيس محكمة النقض الأسبق ، قد أرسلا باعتذراهما عن عدم الحضور للمستشار مجدي عبد الخالق ، مبررين ذلك الأمر بالظروف الأمنية التي تمر بها البلاد .. بينما لم يحضر ولم يعتذر المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق رغم إعلانه بالحضور للشهادة عدة مرات . وعن " وكالة أنباء الشرق الأوسط " فقد قدمت المستشارة الدكتورة نهى الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ، اعتذارا عن عدم الحضور ، وقدمت مذكرة كتابية حول معلومتها بهذا الشأن . كما سبق وأن أرسل المستشار مجدي حسين عبد الخالق ، بناء على طلب المستشارة الزيني ، بالإذن لها من المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية ، للإدلاء بشهادتها . يذكر أن مستشار التحقيق كان قد أكد في مذكرته لطلب شهادة هؤلاء الشهود ، أن قانون الإجراءات الجنائية ينص على ضرورة أن يمثل الشاهد أمام مستشار التحقيق ويؤيدي القسم القانوني ثم يدلي بشهادته شخصيا أمام المحقق . وكان المستشار أحمد سليمان وزير العدل السابق قد قرر ندب المستشار مجدي عبد الخالق للتحقيق في تلك الوقائع ، في ضوء بلاغين تقدم بهما كل من علي طه المحامي وراجية عمران المحامية والناشطة الحقوقية ، يتهمان فيهما 22 قاضيا بالمسئولية عن تزوير انتخابات 2005 و 2010 . وسبق أن استمع مستشار التحقيق إلى أقوال علي طه المحامي والذي اكتفى بتقديم نسخة من مجلة فصلية لنادي القضاة ، وصورة ضوئية من محاضر لجنة انتخابية ببندر دمياط ، وطلب الاستماع إلى شهادة المستشارين المذكورين ، مؤكدا أن لديهم مستندات تفيد وجود تزوير في تلك الانتخابات – على حد قوله . ومن جانبها ، اعتذرت المحامية راجية عمران عن عدم الحضور للإدلاء بأقوالها أمام مستشار التحقيق في ضوء بلاغها ، رغم إعلانها بالحضور 6 مرات .