أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن التعديل الوزراي الجديد ركز على المجموعة الاقتصادية ، نظرا لوجود تحديات كبيرة في هذه المرحلة الراهنة خاصة مع بداية الاستقرار السياسي. وقال قنديل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء مع الوزراء الجدد في مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية "إنه تم التركيز في التعديل الوزاري الجديد على دقة الاختيار والملائمة بالمهمة المطلوبة بجانب التشاور المجتمعي". وأشار إلى اعتذار عدد من الجهات المختلفة عن عدم المشاركة في هذا التعديل الوزاري..قائلا "إن الوزراء الجدد يعدون كوكبة ومجموعة من المخلصين وذلك لأنهم قرروا أن يتحملوا هذه المسئولية الكبيرة". وأفاد رئيس الوزراء بوجود تنسيق وتوافق بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية في هذا التعديل الوزاري..داعيا في الوقت ذاته جميع المصريين في المشاركة في مسيرة البناء. وأكد قنديل أن الحكومة الحالية ستواجه كافة التحديات التي تواجهها مصر سواء كانت محلية أو أمنية أو اقتصادية أو إقليمية أو دولية بدون مساعدات خارجية..قائلا "إن مصر ستبنى بسواعد أبنائها بالعمل والجهد والعرق لمواجهة تلك التحديات الكبيرة". وقال الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء إن الحكومة الحالية تعهدت لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بأن تكون محاور العمل في 3 محاور أساسية وهي : عودة مصر الآمنة تحت سلطة وسيادة القانون وتعزيز الهوية والأخلاق المصرية وتحقيق أهداف الثورة ومن أهمها تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص عمل كريمة للمواطن المصري من خلال تعظيم الاستثمارات وتوفير البنية الأساسية لعمل الاستثمارات. وأضاف أن الحكومة الحالية تستهدف رفع حصيلة دخل مصر من قناة السويس من 4ر5 مليار دولار إلى 100 مليار دولار سنويا…موضحا أن الحكومة الحالية تسعى أيضا على تحقيق حلم مشروع قناة السويس. وأشار إلى أنه تم اتخاذ عدد من القرارات المهمة خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في وقت سابق اليوم ، ومن بينها الموافقة على توفيق أوضاع إحدى الشركات بميناء شرق بورسعيد لإنشاء وتشغيل محطة الصب السائل بنظام (بي أوه تي) ببطاقة تخزينية بمساحة حوالى 220 ألف متر مربع من المواد البترولية باستثمارات 200 مليون دولار، مضيفا أن هيئة موانيء بورسعيد مشاركة في هذا المشروع بحوالى 5 % من أسهم تلك الشركة.