الجريدة - طالب القمص متياس نصر، كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل وقائد اعتصام ماسبيرو، شباب الأقباط بالاستجابة لقرار فض الاعتصام، الذي أعلنه مساء الجمعة، ومغادرة المكان إلا أن العشرات من الشباب رفضوا طلبه واستمروا فى الاعتصام مرددين هتاف "قاعدين قاعدين محناش ماشيين". بينما استجاب معظم المعتصمين لقرار "متياس" وغادروا ماسبيرو كما فككوا المسرح الذى كان معداً لإلقاء الكلمات. فيما شهدت عملية فض الاعتصام مشادات بين الراغبين فى البقاء والمطالبين بالرحيل، وقال القس فلوباتير جميل، راعى كنيسة مارى حنا بمطرانية الجيزة، إن قرار فض الاعتصام "جاء من أجل مصلحة مصر.. الاعتصام كان له رسالة تم إيصالها وليس للضغط على الدولة وليّ ذراعها"، وأضاف: "من أجل مصر قمنا بالاعتصام ومن أجل مصر نفض الاعتصام"، وطالب المتواجدين بفض الاعتصام وفتح الطريق للسيارات حتى تعود حركة المرور ولا يتم تعطيل مصالح المواطنين أكثر من ذلك. وأشار فلوباتير إلى مشاركة الأقباط مع المسلمين فى الجمعة المقبلة التى أطلق عليها الشباب "جمعة الغضب الثانية" في 27 مايو الجاري من أجل تحقيق مطالب الثورة.