على خلفية الخطاب الذى أرسله الرئيس "محمد مرسى" إلى الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز"، أصدرت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية بيانا، اليوم السبت، أعلنت فيه استنكارها للخطاب، منتقدة أجواء المودة وعبارات التفخيم فى رسالة "مرسى" إلى "بيريز"، وإن كان بروتكولياً، فالأولى أن تتغير تلك اللغة الودودة مع عدو قتل أولادنا وأطفالنا فى مدرسة بحر البقر. وأكدت "6 أبريل" على رفضها صيغة الخطاب الموجة إلى رئيس الكيان الصهيونى وعلى عدم اعترافنا بالكيان المغتصب وعلى دعوتها لإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد وإعلان بنودها وطرحها للاستفتاء، مؤكدة أنها سنناضل من أجل تحرير الإرادة المصرية من التبعية. وأوضحت أنه منذ أن نشرت وسائل الإعلام صورة من خطاب تعين سفير مصر فى إسرائيل نقلا عن وسائل إعلام الكيان الصهيونى وبعد التبريرات الساذجة من مؤسسة الرئاسة أن هذا الخطاب مزيف، وأن الرئيس لا يمكن أن يوافق على صيغة المهانة الموجودة فى الخطاب وبعد أن تم التأكد من أن الخطاب صحيح إذ نرى تبريرات أخرى من جماعة وجدت لتبرر أفعال الحاكم. وجاءت فى بيانه الحركة: "ما الدافع لوصف العلاقات بيننا وبين عدونا الذى أراق دماء أبناء هذا الوطن.. ودفع الشهداء أرواحهم لتحرير أرضهم.. وإرادة بلادهم وتحرير قرار وطنهم: "مؤكدا أن هذا العدو لا يزال يقتحم المسجد الأقصى يوم الجمعة ويدنس أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ويأتى الرئيس مرسى خلفاً للمخلوع ويمارس نفس أفعاله التى هى عار وسبه فى جبين الوطن وتلك الفعلة لن ينساها جيل الثورة أبداً".