صرح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، السعيد كامل، بأن رئيس الجمهورية محمد مرسى بدا أكثر إيجابية وثباتا خلال اللقاء الذي حضره يوم الخميس الماضي مع الرئيس. وتحدث الرئيس خلال هذا اللقاء عن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء بإستفاضة وأنه يتابعها ساعة بساعة وبات ملما بكل الملفات وأجاب على معظم الأسئلة على غير العادة حيث كان يستمع فقط في اللقاءات السابقة ويكتفي بتدوين ملاحظات. وقال كامل أن السبب ربما بعد قبول الشارع لقرارات إقالة المشير والفريق سامي عنان والتي بررها مرسي بأنه أراد اختصار الوقت لأن الوضع السياسي والإقتصادي لا يحتمل الكلام لستة أشهر قادمة ولابد من اتخاذ قرارات وخطوات جادة لإستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي. وأضاف رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن مرسى تجاوب مع انتقادات الحضور وكان اكثر مرونة وخصوصا انتقادات الروائي علاء الأسواني والأستاذة سكينة فؤاد. وقال مرسى أنه لا يوجد معتقلين سياسيين وأن عدد المحكوم عليهم عسكريا 2202 فقط وهو يعمل على الإفراج عن كل من ليس له سجل جنائي ووعد بتصحيح وضع الجمعية التأسيسية للدستور واستخدام سلطة التشريع فى أضيق الحدود دون إفراط . وقال رئيس حزب الجبهة أنه تقدم بشكوى رسمية لرئيس الجمهورية ضد الشيخ هاشم إسلام الذي أفتى بقتل من يخرج يوم 24 اغسطس وطالب بموقف واضح للرئاسة من هذه التصريحات وطالب رئيس الجبهة بحملة أمنية شديدة بمساعدة القوات المسلحة للقضاء على الإنفلات آلامنى وضبط الخارجين على القانون. من جانب آخر, رحب حزب الجبهة الديمقراطية عبر أمانته العامة بقرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن جزء من المعتقلين السياسيين بمناسبة عيد الفطر المبارك معربا عن أمله في الإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين "شركائنا في الثورة " كما وصفهم البيان ممن ليس مطلوبا لقضايا جنائية سابقة.