وصف السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، اللقاء الذي حضره الخميس الماضي مع رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، أثناء اجتماعه برؤساء الأحزاب، بأنه اللقاء الأكثر إيجابية، مؤكدًا أن مرسي بدا واثقًا من نفسه، حسب وصفه. وقال السعيد، إن الرئيس تحدث خلال اللقاء عن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء باستفاضة، وأنه يتابعها ساعة بساعة، وبات ملما بكل الملفات وأجاب على معظم الأسئلة على غير العادة حيث كان يستمع فقط في اللقاءات السابقة ويكتفي بتدوين ملاحظات. كما قال كامل، خلال الاحتفال الذي أقامه الحزب لتكريم المتفوقين بمحافظة الشرقية، إن السبب ربما بعد قبول الشارع لقرارات إقالة المشير والفريق سامي عنان، والتي بررها مرسي بأنه أراد اختصار الوقت لأن الوضع السياسي والاقتصادي لا يحتمل الكلام لستة أشهر قادمة، ولابد من اتخاذ قرارات وخطوات جادة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي. وأضاف رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن مرسي تجاوب مع انتقادات الحضور، وكان أكثر مرونة وخصوصا انتقادات الروائي علاء الأسواني والصحفية سكينة فؤاد. وأشار رئيس حزب الجبهة إلى أنه تقدم لرئيس الجمهورية بشكوى رسمية ضد الشيخ هاشم إسلام الذي أفتى بقتل من يخرج يوم 24 اغسطس، مطالباً بموقف واضح للرئاسة من هذه التصريحات وطالب رئيس الجبهة بحملة أمنية شديدة بمساعدة القوات المسلحة للقضاء على الانفلات الأمني وضبط الخارجين على القانون.
