صرح علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الايراني بوجود عسكريين متقاعدين من الجيش والحرس الثوري بين الايرانيين الذين خطفهم معارضون سوريون السبت الماضي. مؤكدا أن جميع المخطوفين "زوار قصدوا سوريا لزيارة أماكن مقدسة شيعية فيها". وكانت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر قد أعلنت مسئوليتها عن خطف 48 ايرانيا، واعلنت الاثنين أن ثلاثة منهم قتلوا في قصف للقوات النظامية على أحد أحياء دمشق. ومن جانبهم أعلن مقاتلون بالمعارضة السورية من "كتيبة البراء"، في تسجيل فيديو عرض الأحد، ان المخطوفون "من شبيحة ايران، وكانوا في مهمة "استطلاع ميدانية في دمشق"، مضيفين "اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني"، واظهر بطاقات هوية وأخرى لحمل السلاح. وقال صالحي "لحسن الحظ اننا نرى في التسجيل ان الاشخاص من الزوار ولم يكن لديهم سوى ملابس واغراض شخصية وبطاقات هوية". مضيفا "عندما عاد الهدوء الى دمشق، بدانا بارسال زوار الى سوريا خصوصا متقاعدين من الحرس الثوري او من ادارات اخرى". واستطرد موجها حديثه للخاطفين "نحن في شهر رمضان، والخاطفون والمخطوفون من المسلمين، لذلك نوجه اليهم رسالة عبر وسائل الاعلام بأن يتعاملوا تعامل الاخوة في الاسلام، ويفرجوا عن مواطنينا". وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت أمس، الثلاثاء، انه ليست لديها اية معلومات عن مكان وجود الايرانيين ال48 الذين خطفوا في سوريا قبل ثلاثة ايام. حيث قال باتريك فينتريل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، "في هذه المرحلة، لا نزال نتابع التقارير من كثب، ونراقب الوضع. لا نستطيع تاكيد هوية الذين قيل انهم اختطفوا".