طلب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الثلاثاء "تعاون" الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للافراج عن الرهائن الايرانيين في سوريا وليبيا. وفي رسالة نشرتها البعثة الايرانية في الاممالمتحدة، اعرب وزير الخارجية الايراني عن "القلق العميق" لدى طهران حيال مصير 48 ايرانيا خطفوا السبت في سوريا وسبعة مواطنين اخرين هم اعضاء في الهلال الاحمر كانوا خطفوا في ليبيا نهاية تموز/يوليو.
وبعد ان ذكر بان "كتيبة البراء" التابعة للجيش السوري الحر تبنت خطف 48 ايرانيا واكدت ان ثلاثة منهم قتلوا في قصف للقوات السورية النظامية، اضاف علي اكبر صالحي "حسب المصادر نفسها، فان خاطفي الرهائن هددوا بقتل الاخرين خلال الساعات المقبلة".
واضاف "اود ان اطلب تعاون فخامتكم وان ادعوكم الى القيام بمساع حميدة من اجل التوصل الى اطلاق سراح هؤلاء الرهائن". وقد اكت الاممالمتحدة تسلم بان كي مون هذه الرسالة.
واكدت الولاياتالمتحدة الثلاثاء انه ليست لديها اية معلومات عن مكان وجود الايرانيين ال48 الذين خطفوا في سوريا قبل ثلاثة ايام.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية باتريك فينتريل "في هذه المرحلة، لا نزال نتابع التقارير من كثب، ونراقب الوضع. لا نستطيع تاكيد هوية الذين قيل انهم اختطفوا".
وصرح للصحافيين "ليست لدينا اية معلومات عن من هم هؤلاء الاشخاص او مكان وجودهم".
وجاءت تصريحاته وسط انباء من سوريا ان ثلاثة من المخطوفين قتلوا في قصف عنيف شنه الجيش السوري في ريف دمشق.
واكد فينتريل ان ايران اتصلت بالقائم بالاعمال في السفارة السويسرية في طهران، والذي يرعى المصالح الاميركية في غياب علاقات دبلوماسية بين ايرانوالولاياتالمتحدة، لمناقشة المسالة.
الا انه رفض الكشف عن ما جاء في رسالة الايرانيين، ولكنه قال انه "من غير المنطقي" ان تحمل ايرانالولاياتالمتحدة مسؤولية سلامة المخطوفين.