الجريدة - تجمع صباح اليوم، الأربعاء، مواطني قرية «دهشور» بمدينة البدرشين إحدى مراكز جنوبالجيزة أمام كنيسة مارجرجس، بعد وفاة الشاب معاذ محمد أحمد، 19 سنة، إثر إصابته بحروق عميقة عقب سقوط زجاجة «مولوتوف» عليه في أحداث الخميس الماضي. وردت قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على أهالي دهشور، لمنع محاولات اقتحام الكنيسة. وعلق حمدين صباحي على الحادث على صفحته الخاصة بموقع "تويتر" يقول "رحم الله الشاب معاذ محمد شهيد أحداث دهشور، وهذه الأحداث تؤكد أن مصر بحاجة لعلاج جاد لتراكم بذور الفتنة، وإجراءات سريعة تؤكد شراكة كل المصريين فى وطنهم". يجدر بالذكر أن منطقة دهشور شهدت أحداث طائفية الخميس الماضي، نتيجة مشاجرة بين "مكوجي مسيحي"، و"زبون مسلم"، على "قميص محروق"، وتطور الأمر الى تبادل الطرفين القاء زجاجات المولوتوف أصابت إحداها "معاذ" أثناء مروره بالمكان. ووصل جثمان "معاذ إلى قرية "دهشور" قادماً من مشرحة زينهم مساء أمس، الثلاثاء، واستقبله أهالى القرية الذين تجمهروا أمام المدخل فى انتظار وصوله. ثم توجهوا به إلى منزل أسرته تمهيدا لدفنه بمدافن دهشور بالقرب من عزبة الجبرى بالقرية.