وصل منذ قليل جثمان الشاب "معاذ محمد حسن" الذى انتقل الى الرفيق الاعلى صبح اليوم اثر اصابته فى الفتنة التى قمات بين المسلمين والأقباط بالبدرشين ، إلى قرية "دهشور" قادماً من مشرحة زينهم، بعدما لقى مصرعه إثر إصابته بحروق بنسبة 75% أثناء تواجده بالصدفة فى مشاجرة بين المسلمين والأقباط بالقرية. واستقبل أهالى القرية جثمان الشاب الذين تجمهروا مساء الثلاثاء، أمام مدخل القرية فى انتظار وصول الجثمان، حيث تعالت صرخات النساء وانهمرت دموع الأصدقاء حزناً على الفقيد، وتوجهوا بالجثمان إلى منزل أسرته تمهيدا لدفنه بمدافن دهشور بالقرب من عزبة الجبرى بالقرية.