امل علام البدايه الجديدة فقط ... اذا ما مات الضمير تفسد اى توبه بل اعظمها واشدها ليصبح كل شيئ مباح بكل صورة وتدريجاته بدا من الابيض الناصع تدريجيا الى السواد الحالك ...كل شيئ مباح سواء صغيرا جدا او كبيرا جدا ...فيحتضر الحلم فكل شيئ ممكن تنفيذة لماذا نحلم ..يمكن تحقيق كل شيئ او اى شيئ فى السر والعلن دون خوف او خجل ...لتتحول الحياة لغابه يفترس فيها كل من هو فيها ...فهل تصدق ان العصفور اذا ما نسى ضميرة يتحول لوحش ؟؟؟ نعم اتصور فقد ارغم على قانون الغاب وقدر الله له الحياة فيها ... هكذا اصبحت حياتنا لكننا لم نواجه انفسنا بهذا نكتفى فقط بذكر موت الاحلام وضياع الامال والاستسلام للواقع مع العلم لا احد مستسلم للواقع الكل ياخذ ويحلل ويفترس فى الخفاء وهناك من يفعل كل هذا علنا دون خجل ولماذا الخجل فالخجل ابن شرعى للضمير ملتصق به التصاق محكم وقد اعلن الضمير وفاته ليصبح ضمير مستتر تقديرة ...انا وبعدى الطوفان .. ومن هنا ظهرت جميع اشكال الموبيقات والمحرمات بدا من الكذب حتى نصل الى اعظم الكبائر ولسوء الحال وانعدام الضمير اصبحنا لا نشعر اننا فى ضياع على الرغم من معانتنا والمأسى التى نعيش فيها ...انتشرت السرقه لغير المحتاج والرشوة للرؤساء والمحسوبيه لذوات النفوذ ..انتشر الرعب من كل من هو صاحب سلطه وللاسف لم يعد رعب كما كنا نفهمه بل اصبح رعب من مواجهه شريفه حتى يحين وقت اخذ الحقوق بالقتل او الذبح لكل صاحب سلطه مرعبه ...حتى الخوف والرعب اختلف معناة ... انتشر الطلاق بصورة مقززة ليس لها مبرر الا انعدام الضمير كابوس مرعب اسمه الطلاق المبكر، وشبح اسمه الخلع ، ناهيك عن الطلاق الشفهي والطلاق بعد عشرة العمر في السعودية تشير أحدث الإحصائية الرسمية لوزارة العدل إلى أن نسبة الطلاق السنوية تصل إلى 21 % ، بمعدل 2000 حالة طلاق شهريا، و 69 حالة طلاق يوميا، و3 حالات كل ساعة، وذلك بحسب دراسة حديثة قامت بها أكاديمية سعودية حول الطلاق والتغير الاجتماعي في المجتمع السعودي، حيث خلصت إلى أن التغيرات الاجتماعية انعكست سلبيا على الاستقرار الأسري. وأشارت الدراسة إلى أن أسباب الطلاق - من وجهة نظر المطلقات - تكمن في سوء الأخلاق واختلاف طباع الزوجين وتدخل الأهل، وظهور أنواع غريبة من العلاقات الزوجية مثل المسيار والمسفار، فضلا عن تأثيرات الإدمان والجفاف العاطفي والخيانة الزوجية وعدم الإنجاب. حالة طلاق مصرية كل 6 دقائق رغم تحفظ العادات والتقاليد المصرية على الطلاق ، ورغم نظرات المجتمع القاسية للمرأة المطلقة ، إلا أن إحدى الدراسات المصرية أكدت وقوع حالة طلاق كل 6 دقائق في مصر . بينما لفتت بعض الإحصائيات التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ، إلى وجود 778 ألف حالة طلاق منها 12332 قبل انتهاء السنة الأولى من الزواج وتتراجع النسب في السنوات الأخرى ، وفي مقابل ذلك كانت حالات الزواج 641 ألف زيجة ! يرجع الشيخ مؤمن محمود مسئول الفتوى الأول بوزارة الأوقاف ، أسباب زيادة معدلات الطلاق إلى زيادة الأمراض الجنسية وصمت كلا الطرفين خجلاً من البحث عن حل، وهذا ناتج عن إهمال الفحص الطبي قبل الزواج . ويتابع : غالبية المشاكل الزوجية التي تأتينا في المساجد الآن بسبب الأمراض الجنسية ، وانخداع أحد الزوجين قبل الزواج حيث لم يخبره الطرف الآخر بعلته، فالفحص الطبي سيعطي كلا الطرفين الحرية في بداية الحياة مع شريك به علة ما واستكمال رحلة العلاج سوياً إذا قبل بالأمر ومن حقه أن يرفض ، فكثير من الحالات تعاني المرأة من داء في الجهاز التناسلي كمرض في المبيض أو أشياء من هذا القبيل، وهنا يحق للرجل أن يعلم ويقرر إن كان يريدها شريكة لحياته أم لا ، والعكس صحيح فهناك مشاكل أخرى تعيق الرجل من الإنجاب فعليه إخبار شريكة مستقبله أولاً، لذا أجازت المذاهب الفقهية التفريق للعيب . ثم ناخذ خطوة للخلف لنبحث اضرار اخرى لموت الضمير واسبابه وامثله عليه ... تصرف الدول على قطاع التعليم بشكل كبير و سخي يمكن أن أجزم أن أكثر من نصف ميزانيتها للتعليم !! ويستقدموا الخبراء اليابانيين والأمركان وغيرهم للتطوير .. هذا من غير الدورات والنوادي والمنشآت التعليميه التي لا تحصى !! لماذا لازال المعلمين والمعلمات والطلاب وأولياء الأمور يشتكون ؟!! لأن الدوله أعطت الثقه و استندت إلى هؤلاء الذين يقولون مالايفعلون .. بل ان أفعالهم سوداء مظلمة كضمائرهم . يحاولون تربية أجيال الدوله وهم بيوتهم في خراب و دمار بعيده عن الأخلاق والضمير الحي والدين كل البعد .. ولن نستطيع تغييرهم إلا بطريقه واحده .. العقاب الإلهي .. عندما يرون بطشهم وظلمهم ينقلب عليهم.... مات الضمير ...ففسدت التوبه ...لتحتضر اكبر الاحلام ...فكل شيئ اصبح مباح .... اللهم افتح لنا باب من ابواب رحمتك.. امل علام