احدى المشاكل التى تعاملت معها وجها لوجه ....فتاة جميله لا يتعدى عمرها الثامنه والعشرين ...جمال وخلق ودين لا ينقصها شيئ واشهد بذالك امام الله ... مشكلتها اسرتها ...وبالاخص اسلوب والدها فى تقيم الامور ...رجل على درجه عاليه من العلم والثقافه ولكن للاسف لا يواكب الزمن العجيب الذى اصبحنا نعيش فيه ...انتشر فيه الكذب والخداع واللا ضمير بل الضمير المتنحى بارادته ... تبدأ القصه بدموع فتاة جميله تصلى بجانبى عند كل سجدة اسمع صوت بكاءها فيلهينى عن التركيز فى صلاتى فى بدايه الامر احسست ربما ان يكون خشوع ...ولكن عندما زاد فى الركعات الاخيرة اصابنى الغيظ منها لاننى فقدت التركيز كليا فى الصلاة ...وعندما انتهينا ...كان معها هذا الحوار الطويل ..فقد شغفتنى دموعها لمعرفه الموضوع .. سألتها ابنتى الجميله ليس الخشوع بعلو الصوت بالبكاء اثناء السجود فهذا يؤثر على من حولك من المصلين ...فكانت اجابتها ..اريد الفرج من الله بعد ان اصابتنى امراض الكون ...سالتها ..حكايتك ايه يا بنتى ..؟؟؟؟ ودون ادنى تردد قالت عمرى ثمانيه وعشرون عاما ...وطلقت ثلاث مرات من ثلاث ازواج ولازلت عذراء ... تعجبت كثيرا من الحديث وعندما ظهر السبب بطل العجب .... ابى رجل ملتزم دينيا ولا ادرى ما يفعله بى حلال حقا عند الله ام انه ظلم كبير سيجازى عليه ...ابى لا يعرف شيئ اسمه خطوبه او دراسه شخص قبل عقد القيران بمجرد ان يعجبه شخص متقدم لخطبتى بمجرد وجود مواصفات معينه ..اولها دينه ثم امكانياته ثم مستواه العلمى والاجتماعى يعقد القيران على الفور وتحدث الفاجعه الكبرى بعد شهور قليله بان الزوج المزعوم شيطان فى اذهى صورة فيتم الطلاق بمنتهى السهوله حتى اصابنى الاعياء من حالى الى متى هذا الوضع وهل هذا حلال ما يحدث لى ... ابى اشعر انه يريد عدم تحمل مسؤليه ارتباطى فيقرر عقد القيران حتى يخلص نفسه امام الله انه حلال ...ولكن ما ابغضه حلال ياتى بالمرض ... اول عقد قيران لى كنت فى التاسعه عشر من عمرى عقدنا القيران وكان مهندسا معماريا على درجه عاليه من الثراء مظهريا حج اكثر من مرة يصلى ويتقى الله ولكن مع الايام البسيطه ظهرت الصفات التى لا يمكن ان تعاشر ...الفاظ نابيه وتصرفات مشينه وفضائح فى اى مكان ندخله سويا عصبيه لا تحتمل وشكوك متواصله فى كل شيئ حتى وصل الشك فى المهر وفيما يشتريه ابى للجهاز للزواج وربما هذا هو سبب طلب ابى له الطلاق لان الموضوع مسه هو شخصيا فهو اتهمه بتبديد المهر فى امور لا تستحق ...وتم بالفعل طلاقى وانا فى التاسعه عشرة من عمرى ... وبعد مرور سنتين تقريبا تقدم لى دكتور انف واذن له شأنه ومكانته ومستواة المادى عالى وخلقه كريم وشكله وهيئته يتملكها الهيبه والوقار ...والسن مناسب جدا ... و بالفعل عقدنا القيران مرة اخرى... وما لبثنا اكثر من عشرين يوما ...واذا بمعامله غريبه الشكل فيما يخص الامور الشخصيه والمعاملات الخاصه بين الازواج ...فهو اعتبر اننى زوجته بموجب عقد القيران وهذا امر لا يليق لاننى امام اسرتى حافظه لعادتنا فكل شيئ لابد ان يكون بحساب ...لا اعلم لماذا يتوجهه ابى لعقد القيران وهو يعلم جديا ان هذا الامر يضعنى فى دائرة الزوجه مع وقف التنفيذ الامر الذى يجعل المعامله غايه فى الصعوبه ... اشتكيت لابى سوء معامله الدكتور المحترم فى هذا الموضوع فغضب كثيرا وطلب منه اتمام الزواج الفعلى باسرع ما يكون وكانت المفاجأة الكبرى ان الدكتور المحترم هو الذى يرفض السرعه ..هو باسم عقد القيران يتصرف او يريد التصرف بحقوق الزوج اما امام الناس فهو رافض ان يتم بالفعل فتح بيت ومسؤليه .... زادت المشاكل ورفض ابى خروجى معه مطلقا مما جعله يطلقنى من طلقاء نفسه ...,كانت الزيجه الثانيه والطلاق الثانى ولم يمر عليه اكثر من سنتين ... المأساة الثالثه ...محاسب قانونى يكبرنى بسنوات بسيطه مظهرة مناسب وخلقه كريم وامكانياته مزهله ...وكالعادة تم عقد القيران وفى هذة المرة اسرع ابى فى الزواج بالفعل وتم كل شيئ خلال شهور بسيطه ... ذهبت بالفعل لبيتى وحياتى الجديدة وتصورت ان الحياة تفتحت واقبلت بالفرح ..ولكن ما لبثت ان وقعت الطامه الكبرى فزوجى العزيز قد حدثت له حادثه منذ اكثر من خمس سنوات جعلته عاجز كليا عن ممارسه حياته الزوجيه الطبيعيه وهذة حقا الطامه الكبرى لى ... انهارت قدراتى على تحمل الامر مما جعلنى لجأت لطبيب امراض نفسيه وعصبيه للعلاج والامر من ذالك ان الزوج المحترم رفض تطليقى وعانيت الكثير لنيل الطلاق ....قضايا ومحاكم ومحاولات للخلاص دو ن ادنى فائدة ,,, حتى حدثت معجزة من الله انه حدثت له حادثه اخرى كبيرة اعجزته بالفعل امام الناس مما سهل طلب الطلاق امام المحكمه وحكمت لى المحكمه مع اول جلسه بعد الحادثه ..... طلقت سيدتى ثلاث مرات ولا زلت عذراء ...بالله عليك هل هذا عدل ....؟؟؟ والله ما ارى ما يحدث عدلا ابدا ..هل باسم الدين ندمر انفسنا واولادنا ...اولادنا امانه بين ايدينا وتطبيق الشرع لابد ان يكون بحكمه وتروى ...الزمن يختلف والبشر اصبحوا من الالغاز ... اسألك ابى واخى وابنى رحمه بما تحوطه به رعايتك من الذريه الضعفاء عسى ان يدخلك ربى مقاما محمودا ... امل علام