العديد من الأشخاص يواجهون صعوبة في زيادة أو انقاص الوزن بسبب خلل في الغدة الدرقية. والمشكلة الأعظم هي جهلهم بوجود خلل في الغدة الدرقية. فدعونا نتعرف على الأعراض التي تصاحب خلل إفراز الغدة الدرقية لنرى إن كنت أنت أو أحد الأشخاص حولك من الممكن أن تنطبق عليه الصفات والأعراض التي سأذكرها. تلاحظ التالي على الشخص المصاب بزيادة إفراز الغدة الدرقية: ---------------------------------------------------------------- - التحسس من درجة الحرارة الزائدة. - ارتداء أيام البرد والشتاء ملابس أخف من الشخص الطبيعي. - تعرق ورطوبة اليدين. - إنخفاض الوزن. - الإندفاع والعصبية في السلوك. أما أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية: ---------------------------------- - خفقان القلب. - الأرق. - العصبية. - عدم تحمل درجة الحرارة العالية. - ضيق التنفس. - تأخر العادة الشهرية لدى النساء. - تسارع في نبضات القلب. - رعشة اليدين. - فقدان الوزن. - ضعف العضلات. - تساقط الشعر. - جهوظ العينين. أما ما تلاحظه على الشخص المصاب بنقص إفراز الغدة الدرقية: ----------------------------------------------------------------- - تحسسه من درجة الحرارة المنخفضة. - الشعور بالبرد وارتداء ملابس ثقيلة حتى عندما تكون درجة الحرارة معتدلة. - زيادة الوزن. - البرود والخمول في السلوك. أما أعراض نقص إفراز الغدة الدرقية: ------------------------------------ - الإجهاد والخمول والكسل. - زيادة الوزن أو الصعوبة في إنقاصه. - جفاف وتقصف الشعر وتساقطه. - بشرة شاحبة. - تشنجات وآلام في العضلات. - الإمساك. - الإكتئاب. - ضعف الذاكرة. - عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء. الوظيفة الأساسية للغدة الدرقية هي التحكم في عملية الأيض في الجسم وبالتالي نلاحط: - عند زيادة إفراز الغدة الدرقية يزداد نشاط الجسم وبالتالي يكون الأيض أسرع ويشعر الشخص بزيادة درجة حرارة الجسم. وبالتالي يصعب عليه زيادة وزنه حتى عند أكل كميات كبيرة من الطعام. - عند نقص إفراز الغدة الدرقية يكون الجسم خامل وتقل درجة حرارته وبالتالي يكون الأيض بطيء. وبالتالي يكون من الصعب انقاص الوزن حتى في حال التقليل من كميات الطعام. وأخيرا، لا تتطلب جميع الحالات التدخل الطبي ووصف الأدوية، فمن الممكن السيطرة على بعض الحالات عن طريق الحميات الغذائية والأنشطة الرياضية. قمت بكتابة هذا المقال بأبسط شكل ممكن مع تجنب التعمق في أنواع الخلل الذي يصيب الغدة الدرقية، أو الغدة النخامية التي تتحكم بإفراز الغدة الدرقية. سأقوم لاحقا بالتحدث بشكل أوسع عن الأسباب والتحاليل اللازمة وطرق الكشف عن خلل الغدة الدرقية والعلاج والحميات الخاصة.