وكالة عمون الاخباريه -احيى نحو 8 آلاف مواطن ليلة القدر أمام السفارة السورية في فعالية أطلقوا عليها ""ليلة الاستبشار بسقوط بشار". وأكد المشاركون على دعواتهم للنظام السوري بالرحيل ووقف سفك دماء شعب يطالب بالحرية والديمقراطية وأن يتعظ "الأسد" بمن سبقه من الرؤساء الذين اجبرتهم شعوبهم على ترك مناصبهم وآخرهم القذافي - بحسبهم - وألقى أعضاء في الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري؛ علي أبو السكر، والنائب السابق عودة القواس، والناطق الإعلامي باسم الهيئة د. موسى برهومة وأحمد نوفل، كلمات أكدوا فيها وقوفهم مع الشعب السوري وتطلعاته لنيل حريته من خلال ثورة سلمية جوبهت بالقتل والتنكيل. وطالب المتحدثون بطرد السفير السوري من عمان، وسحب السفير الأردني من دمشق. و شددوا على أن "مواصلة النظام السوري القتل والتدمير واستباحة المدن الآمنة واعتقال المدنيين هو تأكيد على سياسته الدموية، ورغبته في معاقبة شعبه برمته والتنكيل بهم". واشاروا الي دموية النظام ووحشيته من خلال تقطيع اصابع رسام الكاريكاتير علي فرزات، ومن قبله ابراهيم القاشوش بأقتلاعهم حنجرته بعد شعارات هتفها ضد "الأسد" و الطفل حمزة الذي مثل به النظام السوري في بداية الثورة -بحسبهم-. وندد نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي، بمن يتهمون المؤيدين للشعب السوري بالاستقواء بالخارج، مؤكدا "إننا ضد النيتو وأمريكا، وأن الشعب السوري قادر على تحرير أرضه بإرادته وعقيدته دون اللجوء إلى قوى الخارجية". وألقى الشاعر الكويتي أحمد الكندري قصيدة قال في مطلعها"سلمية ثوراتنا وسلاحنا بلساننا والله لم نقتل أحدا". الفعالية التي استمرت حتى فجر السبت، تضمنت كذلك أناشيد و أدعية وهتافات مناهضة للنظام السوري، وداعية إلى إسقاطه. وندد الدكتور معاذ حوى "سوري الأصل" في كلمته بجرائم النظام السوري ضد شعبه، داعياً أهل سوريا للجهاد ضد النظام الدموي والقمعي. وأم المصلين الشيخ المنشد غسان أبو خضرة في الصلوات التي شهدتها الساحة المقابلة لمبنى السفارة في الفعاليةالسورية في عبدون . وردد المشاركون انشودة ابراهيم القاشوش "يلا ارحل يا بشار" و انشودة "معليش درعا معليش" و هتافات تطالب الاسد بالرحيل واخرى تطالب الحكومة بطرد السفير السوري من الاردن وسحب السفير الاردني من دمشق. وشارك بالفعالية الآلاف من ابناء الجالية السورية و " تنسيقية الحراكات الشبابية" و"شباب من أجل الاردن- الزرقاء" و " ابناء حي الطفايلة" و تجمع ابناء جرش للأصلاح" و ممثلين عن لجان المحافظات الاردنية كافة، ومواطنون. ودعت تنسقية الحراكات الشبابية لصلاة العيد في مجمع الجنوب - الزهور- للتأكيد على مطالب الاصلاح في الاردن . وتعد هذه الفعالية الرابعة للهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، بعد فعاليتين تضامنيتين حاشدتين أمام السفارة السورية في عمان، وثالثة في المفرق قرب جامعة آل البيت "على مقربة من النبض السوري الضاجّ بالحرية". الشاعر الكويتي أحمد الكندري