كتب محمد محمود... نفى وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك تقديمه اعتذارا لمصر, حول مقتل ثلاثة جنود مصريين في طابا برصاص قوات الاحتلال الخميس الماضي. وأوضح باراك في في سياق مقابلة مع قناة العدو الثانية مساء أمس الاثنين, أنه أعرب عن أسفه فقط, لفقدان حياة إنسان, ولم يقدم اعتذار أبداً وأكد أن (إسرائيل) ستشارك الجانب المصري في نتائج التحقيق. وحول تقييمه الأولي لعملية إيلات التي قتل بها 9 صهاينة, قال باراك أن هناك خطأ وقع في تقييمات قائد المنطقة الجنوبية الذي وافق على فتح الطريق رقم 12 قرب ايلات بوجه حركة السير رغم توفر إنذارات باحتمال وقوع هجوم ولكنه زعم بان أعمال قوات الجيش والأمن حالت دون وقوع هجوم اكبر كان ليشمل اختطاف جنود او دخول مهاجمين الى مدينة ايلات, على حد قوله. وادّعى باراك الى ان معظم المهاجمين ومعظم مخططيه قد قتلوا بنيران جيشه كما نفذت طائرات سلاح الجو سلسلة من الغارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة. وعودة إلى العلاقات مع مصر, قال باراك أن الوضع حساس ويجب التأكد من عدم المساس بمعاهدة السلام الموقعة مع مصر, معتبراً إياها – اتفاقية كامب ديفيد - اكبر ذخر استراتيجي بالنسبة لإسرائيل, على حد قوله. وفي موضوع التهدئة بقطاع غزة, قال الوزير المتطرف عن حزب العمل:" يجب التريث لنرى ما إذا كان وقف إطلاق النار في محيط قطاع غزة سيصمد أم لا".