القدس المحتلة:- قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك: "إن الاعتداء الإرهابي، الذي وقع قرب إيلات يوم الخميس الماضي كان محاولة لنصب ما وصفه بكمين إستراتيجي لإسرائيل بهدف تشويه العلاقات بين إسرائيل ومصر". وحول العلاقات بين البلدين بعد استشهاد رجال الأمن المصريين، قال باراك في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية نقلها راديو "إسرائيل" مساء اليوم الإثنين، "أعربت عن أسفى لفقدان حياة الإنسان"، مؤكدا أن إسرائيل ستشارك الجانب المصري في نتائج التحقيق، مشيرا إلى أن الوضع حساس ويجب التأكد من عدم المساس بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين التي هي أكبر ذخر إستراتيجي بالنسبة لإسرائيل. وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي بوقوع خطأ في تقييمات قائد المنطقة الجنوبية الذي وافق على فتح الطريق رقم 12 قرب إيلات بوجه حركة السير، رغم توفر إنذارات باحتمال وقوع اعتداءات، ولكنه نوه بأن أعمال قوات الجيش والأمن حالت دون وقوع اعتداء أكبر كان ليشمل اختطاف جنود أو دخول إرهابيين إلى مدينة إيلات، على حد قوله. وأعرب باراك عن ارتياحه لتمكن إسرائيل من اختصار فترة التوتر الأمني، مضيفا "يجب التريث لنرى ما إذا كان وقف إطلاق النار في محيط قطاع غزة سيصمد أم لا"، مشيرا إلى أن معظم مرتكبي الاعتداء ومدبريه قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، كما نفذت طائرات سلاح الجو سلسلة من الغارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة.