أحداث الأمن المركزى بالإسكندرية قام أحد ضباط الأمن المركزى قطاع الدخيلة بالإسكندرية ويدعى"أدهم الباز "بالتعدى بالضرب على جندى مجند "جمعة مصطفى" فى القطاع والذى حدث نتجة عنه سقوط "جمعة "أرضا حيث إصيب بنوبة صرع مما أثار غضب زملاءه المجندين وقاموا بالإعتداء على الضابط بالضرب وأكدت مصادر من داخل قطاع الأمن المركزى ان الأمر حدث عندما رفض "جمعة"الإنضمام إلى الطابور وإعطاء التمام، فقام احد الضباط بضربه وتكديرة مما جعله يسقط على الارض فى حالة اغماء وخروج رغوه بيضاء من فمه أمام الجنود فإعتقدو إنه قد مات وأنقسم المعكسر على أثر ذالك ألي فريق ضباط وفريق مجندين وأشتبكوا مع بعضهم مما ادي ألي أصابه عدد كبير منهم إصابات بالغة وصرح الجنود انهم أشعلوا النار فى المراتب الخاصه بعنابر النوم وحطموا بوابة القطاع وقاموا بقطع طريق العجمى - وادى القمر وأشعلوا النيران فى إحدى السيارات أمام القسم، وأتلاف سياره الإطفاء والاسعاف وقام المجندين باعمال شغب وأحداث فوضى حيث إنضم بعض من أهالى الدخيلة بالتظاهر امام القطاع لكشف حقيقة وفاة هذا المجند وحاول المتظاهرين إقتحام القطاع لمعرفة ما اذا ما كان المجند قد مات فعلا ام مازال على قيد الحياة وحدثت مشادة بين قائد منطقة الامن المركزي و بعض الاهالي وانتهت المشادة لغلق باب القطاع تم اغلاق بنزينة موبيل و حدوث شلل مروري في طريق اسكندرية مطروح وحاولت قوات قسم الدخيلة تهدئة الأهالى وحاول رئيس المباحث عاطف ابو الوفا بطلب الهدوء من المتظاهرين لكن أحدا لم يستجب له قامت القوات المسلحة بفرض كرودن أمن حول المعسكر وتم أدخال المجندين إلى معسكرهم لإحتواء الموقف حتى لا تتفاقم الأمور والمثيرللدهشه إنه شوهد دخول سيارة جيب سوداء تحمل لوحات معدنية هيئة دبلوماسية إلى المعسكر مما يعطى إنطباع إلى حدوث أشياء غير مفهمه فى هذه الأوقات الحرجة واكد الجنود أستمرار العصيان داخل القطاع وأن مدير أمن الأسكندريه مصطفي شتا حضر وأبلغهم بأيقاف الضابط المرتكب للواقعة كما طالبوا ايضا بنقل رئيس القطاع وعدد من الضباط بسبب سوء المعامله لهم ، وأن جنود الأمن المركزي يجب أن تتغير المعامله معهم لأنهم يحملون عبأ ثقيل فى حفظ النظام والامن داخل البلاد بالتعاون مع جهاز الشرطة والجدير بالذكر أنه تم توجه بعض من معتصمى ميدان سعد زغلول إلى مكان الواقعة للوقوف على حقيقة الأمور التضامن مع المجندين، وعلى الجانب الأخر فان قوات الجيش المتمركزه أمام مدخل القطاع والقسم رفضت دخول الصحفيين والتصوير .