مضادات الأكسدة مواد تحمي الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، وهي جزيئات تتكون عندما يحلل الجسم الطعام أو عند التعرض للدخان والأشعة. الجذور الحرة يمكن أن تضر بالخلايا وتلعب دورا مهما في أمراض القلب، السرطان وامراض اخرى. تظهر الأبحاث أن الحمية الغنية بمضادات الأكسدة من الفواكه والخضروات تؤدي إلى انخفاض احتمال الإصابة بالسرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية، الباركينسون والزهايمر. اضافة إلى ان الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة غنية أيضا بالألياف، قليلة الدهن المشبع والكوليسترول ومصدر جيد للفيتامينات والمعادن
التوت العنبية، التوت الأسود، توت العليق، التوت الأرضي والتوت البري هي على رأس قائمة الفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة. ختاروا الكمثرى، الخوخ أو التفاح
الكمثرى، الخوخ والتفاح على أنواعه (مع القشرة) - هي مصادر غنية بمضادات الأكسدة. أنواع أخرى من الفواكه، مثل الكرز والبرتقال، تشكل أيضًا مصادر جيدة.
لا تنسوا خضرواتكم
الخرشوف، الملفوف الأحمر والخس أحمر الورق - هي من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة. إمكانية الحصول عليها من مصادر أخرى: الهليون والبروكلي.
البطاطا، أيضا، مفيدة
البطاطا الحلوة والبطاطا خمرية اللون - مع قشرتها - تشكل أيضًا مصادر جيدة لمضادات الأكسدة. البطاطا البيضاء والحمراء تحتوي على كمية أقل، ولكنها مصدر جيد كذلك.
المكسرات
الجوز، الفستق، الجوز الأمريكي، البندق واللوز - هي من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. لا تحبون الجوز؟ جربوا الفول والبقوليات، مثل الفاصولياء، الأدامامي والعدس، التي تحتوي على كمية لا يستهان بها من مضادات الأكسدة.
حذر باحثون مرضى السرطان من تناول أقراص الفيتامينات، خاصة فيتامين أ وسي واي والمكملات الغذائية التي تحوي مواد مضادة للأكسدة، موضحين أن هذه المواد تقوي الخلايا السرطانية وتزيد من انتشارها. كما حذروا من كريمات الشمس التي تحتوي على بيتا كاروتين وفيتامين اي، لأنها قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد حسبما نقل موقع (أوزنوكر تسايتونغ الألماني) وكان الباحثون قد لاحظوا في دراسة أولية في عام 2014 أن الفئران المصابة بسرطان الرئتين قد تدهورت حالتها بعد تناول هذه المواد. وهذه النتيجة مفاجئة كما يؤكد مارتن بيرغو، قائد فريق البحثى في معهد سالغرنسكا قائلاً: "حتى الآن كان المجتمع العلمي مقتنعاً تماماً بأن المواد المضادة للأكسدة لها خصائص واقية من السرطان لأنها تحارب الجذور الحرة (الشقائق)". فبدلاً من الإبطاء من انتشار المرض كما توقعوا، ساعدت هذه المواد على تقوية تلك الخلايا وزيادة انتشارها. وأكد الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس ترانزيليشن " أن الأمر ينطبق أيضاً على سرطان الجلد، بعد أبحاث أجروها على فئران مصابة. ورغم أن الأورام الأولية ظلت كما هي في تلك الفئران، كثر الانتشار في الغدد الليمفاوية، "وهي مشكلة كبيرة لأن انتشار المرض كان السبب الرئيسي للوفاة لمرضى سرطان الجلد"، كما يوضح بيرغو. - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2015/20151020/64204#sthash.yCD3KPw7.dpuf