قال البابا تواضرس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، إن المصالحة جائزة مع أي إنسان لم يرتكب عنفا، ولكن ما نراه لم يصل لسفك الدم فقط، ولكن خارج مفهوم الانسانية، لافتا إلى أن من يدعي بأن حادث تفجير كمين الشيخ زويد لم يحدث وأن الجنود استشهدوا في ليبيا لابد من منحه جائزة لإخراج القصص الفورية. وأضاف "تواضروس"، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، إن أمريكا كانت تصدر بيانات حول حرق باب الكنيسة، فظن الكثيرون أنها تحمي الأقباط، وهو غير صحيح، قائلا: "اللي متغطي بأمريكا عريان"، مشيرا إلى أنه عندما حرقت الكنائس بعد فض رابعة لم نسمع من الأمريكان شيئا.