يقيم اتحاد طلاب مدارس مصر، بالتعاون مع نقابة الاجتماعيين والمعلمين، حفل تكريم لموجهي التربية الاجتماعية على مستوى الجمهورية، بمقر نقابة المعلمين بالجزيرة، غدًا الثلاثاء، الساعة 12 ظهرًا. وصرح أسامة برهان نقيب الاجتماعيين أن الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة دورهم لا حصر له، فالإخصائي الاجتماعي لا يتقيد بجدول المدرسة، إنما عمله في معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للتلاميذ داخل المدرسة وخارجها، ومتابعتها باستمرار طول مدة العام الدراسي، والأعوام التي تليها طوال فترة دراسته، وخصوصًا في مرحلة التعليم الأساسي؛ فالتربية الاجتماعية المدرسية تعمل على النمو المتكامل لشخصية الطالب الصحية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى تنمية قدرات تفكيره وتثقيفه في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية، وعلى أساس فلسفتها ملتزمًا بمبادئها ومعاييرها الأخلاقية، هادفًا إلى مساعدة التلاميذ الذين يتعثرون في تعليمهم ويواجهون عددًا من المشكلات تتسبب في إحداث خلل في الدور الاجتماعي الذي يجب أن يؤديه الطالب، إضافة إلى مساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية لإعداد أبنائها للمستقبل. موضحًا أن التربية الاجتماعية تهتم بتأصيل القيم الإيجابية للطالب عن طريق الأنشطة التربوية والاجتماعية، كذلك تقوم التربية الاجتماعية بتفعيل دور الأهالي في تشكيل مثلث التربية والنشء بين المدرسة والطلاب والمنزل، مؤكدًا أن النقابة تسعى إلى تذليل كل العقبات التي تواجه الإخصائيين الاجتماعيين في أداء عملهم سواء الدفع بهم لسد عجز بعض المواد والحصص التكميلية والاحتياطية بالمدرسة رغم أنها ليست من اختصاص الإخصائي الاجتماعي وبالتالى يتم استغلالهم، إضافة إلى مافيا الدبلوم التربوي التي يعانى منها الإخصائيون الاجتماعيون المفروضة عليهم، سواء عند التعيين في الفترة الحالية أو الترقية بالنسبة للمعينين من أعوام سابقة، رغم أن دراسة الإخصائي الاجتماعي مليئة بالمواد التربوية.