بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى يومه الرئاسى، السبت، بحضور حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، ولأول مرة يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة مشاركة كتيبة من الكلية الحربية فى طابور العرض. وكان فى استقبال السيسى لدى وصوله إلى مقر أكاديمية الشرطة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة. وحضر الاحتفال الرئيس السابق المستشار عدلى منصور وشيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس مجلس الوزراء الأسبق كمال الجنزورى وعدد من الوزراء. كما شهد السيسى أيضًا حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الفنية العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة. وأصدر السيسى قرارًا جمهوريّا بتقليد أوائل خريجى كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة وأوائل خريجى كلية الشرطة من المصريين والوافدين وأوائل خريجى قسم الضباط المتخصصين نوط الامتياز من الطبقة الثانية، وذلك على النحو التالى: عقيد إيهاب يحيى محمود الشبكشي؛ ملازم أول محمود سليم محمد أبو ظاهر (فلسطين)، ملازم محمد إبراهيم السيد المشد، ملازم مصطفى مبروك مصطفى الغنام، ملازم محمود أحمد محمد الصافى، ملازم أحمد مجدى عرفة سيد أحمد، ملازم أكرم منجى رمضان السلك، ملازم عُدى أنور سعيد قنيبى (فلسطين)، ملازم أول خالد عبد الله محمد النبوى، ملازم أول عزة حامد جبريل. كما تلقى السيسى اتصالا هاتفيّا من تونى أبوت؛ رئيس وزراء أستراليا، حيث قدم التهنئة لسيادته على تولى منصب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتدعيم وتعزيز علاقات التعاون الثنائية فى المجالات المختلفة، وقد صرح السفير إيهاب بدوى؛ المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء الأسترالى أعرب أثناء الاتصال عن دعم بلاده الكامل لمصر فى حربها ضد الإرهاب، وتطلعها لتعزيز علاقات التعاون مع مصر فى المجالات المختلفة، ولا سيما علاقات التعاون التجارى، مشيرًا إلى استئناف أستراليا إمدادها لمصر بالماشية والتى من المقرر أن تصل شحنتها الأولى فى بداية شهر يوليو القادم. من جانبه وجه الرئيس الشكر لرئيس الوزراء الأسترالى على اتصاله للتهنئة مؤكدًا مشاركتنا لأستراليا تطلعها نحو مزيد من تدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأعرب الرئيس عن تقديرنا لتفهمهم لحقيقة الأوضاع المضطربة فى منطقة الشرق الأوسط، وما تمر به من مرحلة دقيقة وفارقة، فى مواجهة قوى التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى تطلعنا لمزيد من الانخراط من قِبَل المجتمع الدولى فى جهود مكافحة الإرهاب.
