بعد صيف طويل يتميّز بنوم لساعات طويلة ها قد دقّ جرس العودة إلى المدرسة الذي قد يكون من الصعب تقبّله وتقبّل الاستيقاظ باكرًا لبدء عام دراسي جديد مع أساتذة جدد ودروس جديدة، إن كان طفلك يرغب بذلك أم لا فبكلا الحالتين لا بدّ من الاستيقاظ باكرًا. على طفلك أن ينام ما لا يقلّ عن 10 ساعات إن كان صغيرًا جدًا وخلال سنواته الدراسية الأولى، كما عليك أن تحدّدي وقتًا واحدًا لنومه في كلّ ليلة وذلك بغية تقوية وتطوير قدراته المعرفية وذلك لأنّ الدراسات قد أظهرت أنّ الأوقات غير المنتظمة للنوم هي السبب في تعطيل إيقاعات الجسم الطبيعية ما يؤدّي إلى حرمان الجسم من النوم ويحدّ بالتالي من قدرة الدماغ على استيعاب وحفظ معلومات جديدة. إذًا كما لاحظت النوم مهمّ جدًا لطفلك ولكن كيف تعيدين النظام إلى هذه العادة المهمة ليستيقظ نشيطًا ويرتاد مدرسته بكامل راحته ويقظته؟ إليك بعض النصائح لإتمام ذلك: - ضعي روتينًا للنوم ويشمل تجنّب التلفزيون، الهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى الفراش للسماح للدماغ بالاسترخاء والاستعداد للسبات العميق. - حدّدي وقتًا للنوم والاستيقاظ يُطبَّق حتّى خلال أيام نهاية الأسبوع. - إمنعي إستخدام التلفزيون داخل غرفة النوم لأنّ الضوء الناتج منه يسبّب الأرق. - حاولي أن تكون البيئة المحيطة بغرفة نوم طفلك هادئة. ساعدي طفلك على إستعادة النظام وعادات نومه السليمة فبذلك ستساهمين في تأمين سلامة صحته ونجاحه .