أظهر مسح نشر اليوم الثلاثاء ان مبيعات التجزئة البريطانية سجلت الشهر الماضي أكبر هبوط سنوي منذ ابريل 2013 متضررة من مقارنات غير مواتية على أساس سنوي بسبب التوقيت المتأخر لعطلة عيد القيامة هذا العام. وقال اتحاد شركات التجزئة البريطانية (بي آر سي) الذي يضم سلاسل التجزئة الكبرى ان القيمة الاجمالية للمبيعات تراجعت بنسبة 0.3 بالمئة في مارس وهو أول هبوط سنوي منذ ابريل من العام الماضي في اعقاب زيادة سنوية بلغت 0.7 بالمئة في فبراير. وقاد طلب قوي للمستهلكين تعافي الاقتصاد البريطاني العام الماضي على الرغم من ارتفاع التضخم بوتيرة أسرع من الاجور. لكن الحكومة تأمل بأن تشكل الصادرات واستثمارات الشركات حصة أكبر في النمو هذ العام. وجاءت عطلة عيد القيامة العام الماضي في مارس وهو ما لم يتكرر هذا العام. وتقع العطلة هذا العام في أبريل . لكن قطاعات اخرى مثل الملابس ومعدات الحدائق اظهرت اداء افضل مدعومة بأحوال جوية أكثر دفئا مما كانت قبل عام. وقالت هيلين ديكنسون مدير عام بي آر سي "ارقام المبيعات ربما انها أقوي مما كان متوقعا بالنظر الي ان عطلة عيد القيامة جاءت متأخرة هذا العام" مضيفة انه سيكون من الصعب استخلاص نتائج بشان قوة قطاع التجزئة حتى الشهر القادم. ويأتي الهبوط في قيمة المبيعات على خلفية منافسة قوية في الاسعار خصوصا في القطاع الغذائي، وهو ما أدى الي هبوط الأسعار بمتوسط بلغ 1.7 بالمئة الشهر الماضي وهو الاكبر منذ ان بدأت بي آر سي الاحتفاظ بسجلات في 2006 . واظهرت بيانات من مكتب الاحصاءات الوطنية تركز على حجم مشتريات المستهلكين وليس على حجم انفاقهم أن حجم مبيعات التجزئة مع استبعاد الوقود نما بنسبة 4.2 بالمئة على أساس سنوي في فبراير الماضي. ومن المنتظر ان تصدر بيانات المكتب لشهر مارس في 25 ابريل.