كشف أحمد عبد العظيم؛ رئيس المنطقة الشمالية والغربية، بمصلحة الجمارك، عن تمكن رجال جمرك الدخيلة، من ضبط كميات من المواد المخدرة والمنشطات الجنسية بالمنفذ الجمركي، اليوم الأحد، كانت بحاوية قطع غيار سيارات مستعملة، وردت من بيروت لأحد تجار قطع غيار السيارات ببورسعيد، عبر الميناء. وأشار عبد العظيم إلى أن حصيلة الفحص كشفت عن ضبط ما يقرب من 600 طربة حشيش كانت بأبواب السيارات، و1.5 مليون قرص مخدر بالمواتير والكاوتش، مؤكدًا أن تلك الأقراص أنواع جديدة ومستحدثة، بجانب كيس واحد بودرة لم يستدل عليها حتى الآن، إن كانت مخدر الهيروين أو الكاوكايين. وأضاف عبد العظيم: إن تلك الحاوية وردت للمنفذ الجمركي مساء أمس، ونظرًا لعدم وجود أجهزة فحص تكشف حاويات قطع غيار السيارات وما بها من مواد مهربة، بدأت عمليات الفحص في تمام التاسعة صباحًا، ولم تنتهِ حتى الآن، وما زالت هناك مضبوطات يتم تحريزها. وحول علاقة المضبوطات بالوقفة التي نظمها أصحاب قطع غيار السيارات نظرًا إلى أن المضبوطات وجدت في شحنة قطع غيار سيارات، أشار عبد العظيم إلى أن مصلحة الجمارك لا تتعنت في تنفيذ القرارات الحكومية، خاصة بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تجار قطع غيار السيارات المستعملة أمام وزارة المالية اليوم، ما دامت تلك الإجراءات تكون في مصلحة الدولة، مشيرًا إلى أن ضبطية اليوم تعد الأكبر في تاريخ المصلحة. كانت وزارة المالية قد شهدت وقفة احتجاجية لتجار قطع غيار السيارات المستعملة، للاعتراض على قرار المصلحة بحظر الإفراج الجمركي عن قطع الغيار غير المشطورة.