كشف أحمد عبد العظيم، رئيس المنطقة الشمالية والغربية، بمصلحة الجمارك، ل«البديل» عن تمكن رجال جمرك الدخيلة، من ضبط كميات من المواد المخدرة والمنشطات الجنسية بالمنفذ الجمركي،اليوم، كانت بحاوية قطع غيار سيارات مستعملة، وردت من بيروت لأحد تجار قطع غيار السيارات ببورسعيد، عبر الميناء، مشيراً إلي أن حصيلة الفحص كشفت عن ضبط ما يقرب من 576 طربة حشيش كانت بأبواب السيارات و 1.5 مليون قرص مخدر بالمواتير والكاوتش، مؤكداً أن تلك الأقراص أنواع جديدة ومستحدثة، بجانب كيس واحد بودرة لم يستدل عليها حتي الآن إن كانت مخدر الهيروين أو الكاوكايين. وأضاف عبد العظيم، أن تلك الحاوية وردت للمنفذ الجمركي مساء أمس، ونظراً لعدم وجود أجهزة فحص تكشف حاويات قطع غيار السيارات وما بها من مواد مهربة، مؤكداً أن عمليات الفحص بدأت في تمام التاسعة صباحاً ولم تنتهي حتي الآن، ومازالت هناك مضبوطات يتم تحريزها. وأشار عبد العظيم إلي أن مصلحة الجمارك لا تتعنت في تنفيذ القرارات الحكومية، خاصة بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تجار قطع غيار السيارات المستعملة أمام وزارة المالية اليوم، مادامت تلك الاجراءات تكون في مصلحة الدولة، مشيراً إلي أن ضبطية اليوم تعد الأكبر في تاريخ المصلحة. كانت وزارة المالية قد شهدت وقفة احتجاجية لتجار قطع غيار السيارات المستعملة، للاعتراض علي قرار المصلحة بحظر الإفراج الجمركي عن قطع الغيار غير المشطورة، وهو ما دعا الوزارة لعقد اجتماع غداً لإحتواء الموقف، في الوقت نفسه اعلنت الوزارة منذ قليل عن ضبطها لكميات من المواد المخدرة عبر منفذ الدخيلة بداخل قطغ غيار السيارات المستعملة. من جهة أخري شهدت مصلحة الجمارك جدلاً بعد اتهامات لبعض موظفي المصلحة بالإنتماء لجماعة الإخوان، بعد تناقل أحد وسائل الإعلام لتلك التصريحات، وهم أحمد عبد العظيم، رئيس المنطقة الشمالية والغربية، وجمال خلف، رئيس الإدارة المركزية للدعم الإداري، وأحمد الراوي، مدير الشئون القانونية، و علي جبريل، المدير العام بقطاع العمليات، إلا أن مصادر بالمصلحة نفت صحة تلك التصريحات، مؤكدة أن تلك الشخصيات ليس لديها أية علاقة بالجماعة المحظورة.