جامعة بنها تستضيف المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم بجامعات الدلتا والقاهرة الكبرى - صور    د. هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة: مصر تشهد تطورا كبيرا بالحياة الحزبية    وزير الدفاع يكرم قادة بالقوات المسلحة ويقلدهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية (صور)    أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم السبت 7 سبتمبر    عقوبات رادعة لمواجهة التريندات المضللة للرأى العام    إسرائيل دولة مأزومة| نتانياهو.. مأزق ما قبل النهاية    مصر تعرب عن خالص تعازيها لكينيا الشقيقة في وفاة 17 تلميذاً    طاقم تحكيم من زامبيا لإدارة لقاء الذهاب بين الزمالك والشرطة الكيني    انهيار منازل في المغرب وغرق الشوارع بسبب الأمطار والسيول    مشاهد حصرية من حفل الدير جيست 2024.. القائمة الكاملة للمكرمين    طرح البوستر الرسمي لمسلسل «ديبو» بطولة محمد أنور    أكرم توفيق ليس الأول.. لاعبون كرة قدم تزوجوا أكثر من مرة    المستشفى الجوى التخصصى تستضيف خبير ألمانى فى جراحات العمود الفقرى    وفد من اليونيسيف يزور مستشفى الشيخ زويد المركزى بشمال سيناء    القاهرة الإخبارية: إسرائيل تواصل التصعيد بالضفة الغربية واعتقال واقتحام البلدات    نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم فى الصين جراء إعصار ياجى    مصر تعرب عن خالص تعازيها إلى كينيا في حادث وفاة 17 طالبا    «التموين» التعامل مع 2240 شكوى لاستخراج وتسليم وتفعيل البطاقات التموينية (تفاصيل)    تعليم المنيا: بدء إجراءات تسلم المعلمين الجدد وظائفهم    5 دول تصدرت أكبر المنتجين للنفط في 2023.. رئيس الوزراء يتابع إتاحة المخصصات المالية للقطاع البترول لتأمين وتوفير احتياجات البلاد    «أسقفية الخدمات» تُنشئ فصل «شجرة الحياة» في قنا لتطوير التعليم بالقرى    فضائح نظام السيسي عرض مستمر: تجميد قرار تعيين النائب العام حمادة الصاوي بالمحكمة الدستورية لسرقته 800 مليون جنيه    من مصر وخارجها.. "كاستينج" فرصة ذهبية للمواهب الجديدة "إنفوجراف"    مخرج فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو: لم يحالفني الحظ لدراسة السينما    انطلاق مسابقة هيئة البريد المصري لحفظ القرآن بمنطقة مطروح الأزهرية    موفدة القاهرة الإخبارية من الجزائر: إقبال ضعيف على التصويت في الانتخابات الرئاسية    واشنطن بوست: دمار القوات الإسرائيلية فى جنين الأطول والأشد فى المنطقة منذ سنوات    مصدر يكشف مصير "كروان مشاكل" بعد الحكم عليه بالسجن    الانتقام الأعمى.. حرق والدته ومنع الجيران من إنقاذها    50 جنيها فقط.. مترو الأنفاق يعلن لائحة الغرامات الخاصة بالركاب    تحذيرات من السباحة بشواطئ البحر المفتوح فى مطروح بسبب ارتفاع الأمواج    مصابون فى قصف للاحتلال على منزل بالمخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط غزة    مدرب فرنسا يبرر: اختبار اللاعبين الجدد يأتي بتكاليف    الزوجة الثانية لأكرم توفيق نجم الأهلي.. من هي هدير أبو نار؟    منطقة الإسماعيليّة الأزهرية تعلن نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية    ب«قوافل شاملة ودورات».. جامعة قناة السويس تستعد للمشاركة في مبادرة «التنمية البشرية»    97% زيادة في الأصول المُدارة لشركة "إن أي كابيتال" مسجلة 14.7 مليار جنيه في 4 سنوات    المشدد 15 عاما ل 5 أشخاص بتهمة ترويج الحشيش في القليوبية    بسبب «اللانينا».. خبير: ننتظر أقسى فصول الشتاء برودة على مصر ب«انخفاض شديد وأمطار»    تقارير: الأهلي يقدم عرضا رسميا لضم مهاجم سويدي    وزير الزراعة ومحافظ المنوفية يتفقدان الجمعية الزراعية بالمصيلحة    حل عاجل للقضاء على مشكلة الصرف الصحي بمنطقة السيل الريفي بأسوان    شهرتها نفرتيتي ومثلت مع مصطفى شعبان ومكي.. من هي هدير أبو نار زوجة أكرم توفيق الثانية؟    التعليم العالي: غلق كيان وهمي جديد بمحافظة الشرقية    هاني فرحات: تجمعني كيميا خاصة بتامر عاشور المتجدد والمحبوب من كل الفئات العمرية    زيلينسكي في منتدى اقتصادي بإيطاليا للحث على دعم بلاده    الإفتاء تبين حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها احتفالا بذكرى ميلاد الرسول    التعليم تنتهي من تصحيح امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى وإعلان النتيجة قريبا    سلوى إيهاب لاعبة الكانوى تبكى فى حضور وزير الرياضة.. وصبحى: إحنا معاكى وبنساندك    وكيل شباب كفر الشيخ يشهد ختام معسكر المتميزين رياضيا بالمشروعات القومية    جامعة قناة السويس تشارك في مبادرة «بداية» للتنمية البشرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 7-9-2024    أستاذ بالأزهر: مقاومة النفس والوهم طريق الوصول إلى حضرة الله    هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟.. الإفتاء تجيب    طريقة عمل البسيسة بالدقيق الذرة، تحلية على أد الإيد    أسعار البيض والفراخ اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 في الأقصر    توقعات الفلك وحظك اليوم| برج الحوت السبت 7 سبتمبر.. اهتم بصحتك    كوت ديفوار تقتنص فوزًا ثمينًا أمام زامبيا في انطلاق تصفيات أمم إفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الأوقاف يلقي كلمة بمؤتمر "أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى" بروسيا
نشر في البوابة يوم 25 - 07 - 2024

ألقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الخامس "طريق الحرير الروحي .. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى" والذي تنظمه الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بمدينة قازان الروسية عاصمة جمهورية تتارستان بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الفترة من 25 - 26 يوليو 2024م، وبالتعاون مع مفتي جمهورية تتارستان.
ووجه في بداية كلمته الشكر للمفتي الأكبر الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، و الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة و المفتي المعتني بالقرآن العظيم وأنواع العلوم، كامل سميع الله مفتي جمهورية تتارستان وجميع الوفود المشاركة.
ووجه الشكر الرفيع إلى الرئيس رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تترستان وقيادة جمهورية روسيا الاتحادية، قائلا: ونعتز في أرض الكنانة مصر اعتزازًا كبيرًا بالصداقة العميقة والأخوة التامة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وندعو الله تعالى لأرض الكنانة مصر و لروسيا الاتحادية و لبلادنا وأوطاننا كلها بالأمان والتقدم والازدهار.
وقال: "إننا جميعًا أعضاء في مجموعة بريكس ولذا فإن بيننا من أواصر الترابط والتعاون بما ينبغي أن نعظم الاستفادة منه".
وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن روسيا الاتحادية ومنطقة القوقاز وشمال القوقاز وروسيا الوسطى ومنطقة أوراسيا عمومًا ربطتها بأرض الكنانة مصر روابط عميقة موغلة في القدم، حيث جاء بعض العلماء من روسيا الاتحادية إلى مصر واتخذوها دارًا وماتوا ودفنوا في أرضها كالعلامة الجليل موسى جار الله، وأعود بحضراتكم إلى نحو 170 سنة مضت من التاريخ حيث كان شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الشيخ حسن العطار صاحب رؤية سابقة وثاقبة في بناء الجسور بين الحضارات والأمم إذ أرسل تلميذه العالم الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي إلى باريس قبل 170 سنة، ثم أرسل الشيخ محمد عياد الطنطاوي إلى روسيا بعد أن أتقن اللغة الروسية فجاء إلى روسيا وأقام في مدينة سان بطرسبورغ مدة 20 سنة أو تزيد مدرسًا للغة العربية وعلوم الإسلام في كبريات جامعات روسيا وأعجب به كبار الدارسين والمستشرقين الروس، حتى كتب المستشرق والباحث الكبير كراتشكوفيسكي كتابا بالروسية عن حياة هذا العالم المصري الأزهري الكبير الشيخ محمد عياد الطنطاوي، وكذلك كتب الأستاذ الشيخ محمد عياد الطنطاوي كتابا اسماه تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا، يمثل مرآة صادقة ومحبة ومشاهدة عميقة لعين مصرية ولإنسان أزهري سجل ما شاهده عن هذه البقعة العظيمة والعريقة من العالم، والسفير الروسي في عندنا في أرض مصر حريص إلى اليوم في كل عام أن يذهب إلى القرية التي أنجبت هذا العالم الجليل، هذا البعد الكبير في التاريخ يمثل بواكير متقدمة لإرساء وتأسيس طريق الحرير الروحي.
وأضاف أنه في سبيل إطفاء نار الفتن وحقن الدماء واحترام الإنسان ما زالت هذه البواكير تترسخ لتشييد طريق الحرير الروحي إلى أن التقط هذه الفكرة العبقرية بذكاء بالغ سماحه المفتي الأكبر الأستاذ الجليل الشيخ راوي عين الدين في سنة 2016م، حيث صاغ هذا الواقع المتجسد في التاريخ وبشر به لمستقبل مزدهر حين أطلق مشروع طريق الحرير الروحي الذي نجتمع اليوم في الفعالية الخامسة من فعالياته بناء على ما أسسه أسلافنا والسابقون من العلماء وتأسيسا على الرؤية الرشيدة التي نشترك فيها جميعا ونتعاون فيها جميعًا.
وأكد أن القرآن الكريم له مستويان من الهداية حيث جاء بهداية خاصة تخاطب المسلمين الذين آمنوا به وجاء بمستوى آخر من الهداية وهي الهداية العامة التي يخاطب بها كل إنسان على ظهر الأرض آمن به أو لم يؤمن، الهداية الخاصة تتمثل في كل آية في القرآن العظيم بدأت بقوله تعالى "يا أيها الذين أمنوا" وهي ثمان وثمانون آية كما أحصاها الإمام فخر الدين الرازي، لكن المستوى الثاني من الهداية وهو الهداية العامة يتمثل في كل آية بدأها القرآن بقوله "يا أيها الناس"، أو بقوله تعالى "يا أيها الإنسان"، أو بقوله تعالى: "يا بني آدم"، وهي اثنتان وعشرون آية يمكن لنا نحن كمسلمين أن نصوغ منها ميثاقا معرفيا وأخلاقيا وروحانيا يخاطب كل إنسان على ظهر الأرض وهذه النظرية في الهداية العامة قد شرحتها بالتفصيل في كتاب لي سميته (المدخل الى أصول التفسير) وتمت ترجمته إلى الإنجليزية والفرنسية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الهداية العامة هي ما ندور اليوم في فلكه، نريد كمسلمين أن نقدم للبشرية كلها رؤية وفكرة نرسخ فيها معنى تعارف الحضارات بديلا عن فكرة صدام الحضارات التي قدمها (صامويل هنتنجتون)، فنحن ضد كل فكر يدعو إلى الصدام أو إلى الإرهاب أو إلى القتل أو إلى القطيعة بين الشعوب والأمم والحضارات والأديان، نحن نريد في طريق الحرير الروحي أن نقدم للبشرية كلها خطابا قرآنيا يخاطب كل إنسان على ظهر الأرض بتعزيز القيم وبأمان الأوطان وباستقرار البلدان وبإكرام الإنسان وبصناعة الحضارة.
كما أكد أن القيم الأخلاقية الكبرى تنقسم إلى قسمين، قيم تحافظ على البقاء والأمان والاستقرار للبلدان كالتعايش المشترك والمواطنة والوطنية والتعايش والتعارف هذه القيم تحافظ على دولنا وبلادنا، لكن طموحنا أكبر بكثير نحن لا نريد الوقوف عند قيم البقاء بل نريد التحول إلى قيم الانطلاق إلى المستقبل نريد أن نتحرك ببلادنا وأوطاننا الى مستهدف أكبر وهو صناعة الحضارة نريد من كل أبناء الأمة الإسلامية أن يفرغوا سريعًا من مواجهة الإرهاب ومن الحفاظ على الأوطان ومن تعزيز قيم التعايش حتى ننطلق الى الإبداع في العلوم والمعارف وحتى يعود المسلمون كسابق عصرهم أصحاب إبداع في علوم الفلك والطب والتشريح والهندسة وعلوم الحياة والحضارة والمدنية نريد عشرات ممن يحصلون على جائزة نوبل نريد عشرات ممن يسجلون براءة اكتشاف أو اختراع نريد عشرات ممن يبنون الجسور بين الأمم والحضارات نريد لنا جميعا كأمة إسلامية مع شركائنا من بقية الشعوب والأديان أن نقدم الخير والرخاء للبشرية جميعًا.
وأكد وزير الأوقاف على قيمة الوطن، مشيرًا إلى أن تيارات الإرهاب والتطرف القبيح على مدى عقود وسنوات مضت استهدفت فكرة الوطن بسيل وعدد كبير من الأفكار التي تشكك في قيمة الوطن وتقزم قيمة الوطن و تنتقص من قيمته، وقد جمعت هذه الأفكار المتطرفة وهي سبعة أفكار تهاجم مفهوم الوطن وقمت بتفكيكها وتفنيدها وإفحامها في كتاب سميته: (الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين).
ووجه وصيته إلى كل مسلم من أبناء جمهورية روسيا الاتحادية وبقية الدول الشريكة والمجاورة وإلى أمتنا العربية والإسلامية وكل إنسان مسلم على ظهر الأرض أن يكون في بلده مواطنا صالحا وفيا منتميا لبلده يسعى في عزة بلده ورفعة شأنه واستقراره وأمانه، مؤكدًا أن الانتماء إلى الوطن دين في رقابنا جميعًا لا يقوم بعقوقه والتنصل منه إلا إنسان رديء الطبع مظلم العقل، وأن ما نطمح إليه جميعا في بلادنا أن يكون المسلم صاحب وفاء وصاحب بر وصاحب انتماء.
كما أشار إلى المحاور التي تعمل وزارة الأوقاف المصرية على تحقيقها، المحور الأول أننا نحشد جهودنا جميعا لمحاربة بكل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف حتى نطفئ تمامًا نيران التطرف ونفكك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
والمحور الثاني إطفاء نيران كل صور التراجع في أهم القيم السلوكية والأخلاقية وفي هذا المحور الثاني نناقش الإلحاد ونفكك منطلقاته ونواجه الإدمان والانتحار واليأس والإحباط والحزن، ثم نملأ وجدان الإنسان بكل قيم النبل والخلق المحمدي والمعاني الروحية السامية.
والمحور الثالث هو محور بناء الإنسان وهو الذي يحقق مستهدفات طريق الحرير الروحي، اذ نريد بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
والمحور الرابع والأخير هو صناعة الحضارة والابتكار في العلوم فيساهم المسلمون في هذا العالم الشديد التغير في عالم الذكاء الاصطناعي في اختراق أجواء الفضاء في ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.
وفي ختام كلمته، دعا وزير الأوقاف الحق سبحانه وتعالى لأشقائنا في فلسطين وفي غزة على وجه الخصوص أن يحفظهم الله تعالى من العدوان المجرم الذي حل بهم، مؤكدًا على موقف مصر الثابت المتضامن تضامنًا مطلقًا مع الأشقاء في فلسطين و في غزة على وجه الخصوص وفي حفظ حق أشقائنا في فلسطين في قيام دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا بكمال السداد والتوفيق للمؤتمر، وداعيا أيضا بكل التوفيق لمؤتمر قمة بريكس المزمع انعقاده في أكتوبر القادم بحضور رؤساء الدول في نفس المدينة قازان.
3262913a-309d-4b2c-8712-ac7a5c9657f1 e9dd7525-094c-4d7d-8650-00092e09f30a b413e9af-0721-428f-a152-4da29c65b355 a82e7e94-da89-4478-8dd3-34e9a23baf45 690444bb-4372-4cf1-bc7b-21b99a7b2af4 273fc657-0229-4cd8-8c88-a1cbeb0147bf a10e4008-1102-409f-9357-436b147f2276 df9eef6c-3653-4b0b-abde-8553b24691d6 0cfcb4d6-b51a-47bb-8f78-ae19ef2840aa b755259f-84cc-4a90-9e24-0aa028a6f409 a588cd59-055a-448e-885a-1482949fac7a 7d45ad9a-42b2-4787-b7ab-145a90fa11d8 8fdf66e7-37f2-4d12-8f44-f1d3c4b3b770


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.