أثني كريم مصيلحي، الأمين المساعد بالأمانة العامة للمواطنة بحزب حماة الوطن، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا واللقاءات التى عقدت على هامش الزيارة، قائلا:" أري أنها واحدة من أنجح الزيارات للرئيس السيسي الخارجية، والتى تأتى في ضوء عدد من المتغيرات وفى مقدمتها التوترات الحالية بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتطورات الأوضاع في الإقليم وخاصة الأزمة الليبية والنزاع الفلسطينى الإسرائيلى". وأضاف مصيلحي، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، شهدت تطور ملحوظ في كافة المجالات والعلاقات الخارجية، وهو ما يؤكد حرص الرئيس على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية وبرامج ونظم التسليح مع فرنسا وذلك من خلال علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، موضحا أن المحادثات واللقاءات على هامش الزيارة اتسمت بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر بين البلدين حول الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية، وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين وهو ما له اهمية كبرى لانها تاتى قبل انعقاد القمة الأوروبية. وأشاد مصيلحي، بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذى أكد فيها على الاتفاق على أهمية العمل المشترك نحو زيادة قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية العملاقة في مصر حاليا، وتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، خاصةً في مجال التعليم، والتعليم العالي، والاتصالات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والنقل، والصحة، والبنية الأساسية، وأوجه التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية، وأهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية وأوضح الأمين المساعد بالأمانة العامة للمواطنة بحزب حماة الوطن، أن الرئيس أكد على عدم ربط الإرهاب بأي دين واهمية التمييز الكامل بين الإسلام وبين ممارسات الجماعات المتطرفة التي تنسب نفسها إليه، مؤكدا على ضرورة نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان والحضارات والشعوب ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر.
