شهد الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، اليوم، إقبالا غير مسبوق من المواطنين والزوار الذين قدموا بالآلاف، من محافظاتفلسطين ومن داخل أراضي 1948 المحتله ومن دول إندونيسيا، وماليزيا، وتركيا، وسنغافورة، للمشاركة في الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، رغم التشديدات الصعبة التى وضعها الاحتلال فى المدينة المقدسة. وأقيم احتفال مركزي في الحرم الإبراهيمي لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وحضره وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، وممثل محافظ الخليل رفيق الجعبري، وممثل رئيس بلديتها يحيى شاور التميمي، ومفتي المحافظة ماهر مسودة، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية. واستنكر ادعيس، في كلمته بحسب الوكالة الرسمية وفا إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه التي أقيمت على مداخل الحرم والخليل القديمة، بهدف منع المواطنين من الوصول، مشددا على أهمية وحدة الفلسطينيين. وقال: "رسالتنا إلى أمتنا العربية والإسلامية وأهلنا في كل أرجاء العالم، أن شعبنا يرنو للحرية والاستقلال ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وشدد ادعيس، على أهمية شد الرحال إلى القدس والحرم الإبراهيمي، مشيرا إلى أن زيارات الوفود والأشقاء من دول العالم للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي لها دلالات ومعان كثيرة، أهمها إرسال رسالة للمحتل بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في مواجهة طغيانك واعتداءاتك الهمجية، ولتعزيز صمود أهلنا في مواجهة المحتل الغاصب.