قررت نيابة مركز بنها إخلاء سبيل "هبة. ح"، أم الأطفال والزوجة الأولى للأب المتوفى في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بنها"، بعدما أكدت التحريات عدم تورطها بالواقعة. وكانت النيابة أمرت باستدعاء خال الأم وأسرته للإدلاء بأقوالهم، بعدما أكدت الأم أنها أقامت لديهم بمنطقة شبرا منذ أسبوع ولا علم لديها بوفاة زوجها وأطفالها. كما رجح تقرير الطب الشرعي المبدئي الخاص بوفاة ال5 جثث، أن الوفاة حدثت نتيجة السم، مشيرًا إلى عدم وجود أيه طعنات أو كسور بالجسد، وذك بعد أخذ عينات من نخاع وأمعاء الضحايا. وكانت الأم اتهمت خلال التحقيقات، الزوجة الثانية، قالت: "قبل الواقعة كان زوجها دائم الشجار مع زوجته الثانية بسبب رفضه رغبتها في العودة لزوجها الأول"، مشيرة إلى أن "الزوجة الثانية كانت ترسل صورا عارية لزوجها، بالإضافة إلى أنه كان يقوم بتصويرها داخل غرفة النوم، ويمكن أن تكون ارتكبت الجريمة خوفًا من ذلك". وأضافت خلال التحقيقات: "بعدما تركت المنزل يوم الخميس قبل الواقعة، تلقيت عدة مكالمات من "شيماء" تلح فيها علي بالتوجه إلى المنزل واخترعت أسبابًا واهية، فأخبرتني بأن أحد أطفالي مريض ولا بد أن أرعاه، ولكني لم أذهب خوفًا من زوجي، وفوجئت بها تعاود الاتصال بي فى يوم آخر لتخبرنى بأن الشقة غارقة بالمياه وتصر على مجيئي للمنزل". وكشفت التحقيقات أن "هبة" هي والدة الأطفال الأربع المتوفين، والزوجة الرسمية للأب المتوفى، ولم توجه لها النيابة أيه اتهام رسمي بتورطها في وفاة زوجها وأطفالها حتى الآن. كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الديني بقرية الرملة، وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث. وبالفحص تبين العثور على جثة "محمد أ ع"، 38 سنة عامل بمطعم فول وأبنائه "يوسف" 15 عاما و"عمرو" 12 عاما و"سماح" 8 أعوام و"سما" 3 سنوات في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة. وعلى الفور أمر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية بتشكيل فريق لكشف غموض الحادث، ضم كلا من النقيب أحمد ربيع معاون أول مركز بنها، والنقيب فادي طه، والنقيب عماد سامي، والنقيب عبدالرحمن زكريا.
