استقبل علي حمادة، رئيس مدينة دهب وفدا من وزارة البيئة، وعقد اجتماع معهم بحضور عدد من المهتمين بالسياحة بالمدينة. ودار الاجتماع حول كيفية الحفاظ على الطابع الخاص لمنطقة البلوهول مع تطويرها وتحقيق أعلى نسبة استفادة من المنطقة نظرًا لكونها من أشهر وأهم مناطق الغطس على مستوى العالم. وكشف علي إبراهيم حمادة، رئيس مدينة دهب ل"البوابة نيوز" اليوم الجمعة، عن إصدار عدة توصيات عقب الاجتماع، كان أهمها قيام وزارة البيئة بإنشاء سقالتين وبارك للسيارات، وإنشاء حمامات عمومية وإنشاء خريطة للموقع العام بالمنطقة يسترشد به السياح، مهيبًا بالمواطنين بالمنطقة وأهالى المدينة إتباع سبل الحفاظ على المنطقة والرقى بها. يشار إلى أن منطقة البلوهول أو الحفرة الزرقاء أو الثقب الأزرق هي عبارة عن بئر عميق جدًا داخل البحر الأحمر، وتعد أحد المقاصد السياحية بالمدينة التي يفد إليها السائحين من هواة المغامرة ومحترفي رياضة الغوص، والذين يمارسون هوايتهم عن طريق اختراق قوس صغير على عمق 100 متر محاولين تحطيم الأرقام القياسية في الغوص، إلا أن كثيرًا ما تحدث حالات وفاة في تلك البقعة بسبب إصابة الغواصين بسكر الأعماق ونفاذ الأوكسجين منهم أثناء محاولتهم البحث عن القوس مرة أخرى للخروج منه في أعماق كبيرة ومظلمة.