قالت الكاتبة والمترجمة الفنلندية سمية الهذيلي: إن الترجمة تختلف كثيرا في الدول الأوروبية عن الدول العربية من حيث المضمون، مؤكدة أن الكتاب من الناحية الأدبية عالية جدا في العربية فاللغة والرقابة الأدبية على النصوص أصبحت قضية معقدة في الوقت الحالي. أضافت سمية: هناك عدة أسباب تواجه المترجمين منها قلة القراء في العالم العربي، مؤكدة أن معدلات القراءة في البلدان العربية في 2011 للشخص الواحد تحتوى على 4 صفحات في السنة، على العكس في القارئ الفنلندي قد تصل إلى 17 كتاب في السنة للشخص الواحد وهذا ما يترتب عليه خلق سوق ناشطة للقراء في فنلندا فكلما زاد عدد القراء تتطلب زيادة في الأعمال الكتابية. جاء ذلك خلال ندوة "الترجمة تحديات وآفاق للكاتبة والمترجمة الفنلندية سمية الهذيلي، والمنعقدة الآن بمسرح روابط بوسط البلد، ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الرابعة لمهرجان القاهرة الأدبي، التي انطلقت أمس وتستمر حتى 22 فبراير الجاري، بحضور المترجمة الفلندية سمية الهذيلي، والمترجم والروائي دكتور مدحت طه، والمترجمة أميمة صبحي، والمترجم محمد رمضان، ويديرها خالد البلتاجى.