امتدح الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز "يافا للدراسات الاستراتيجية" الدعوة التي أطلقها الرئيس عدلي منصور بالعودة للصف الوطني والتحلي بالشجاعة، والانضمام لخارطة الطريق كفرصة أخيرة للجماعة لإنقاذ نفسها وأنصارها، من كارثة تؤدي إلى عزلتها ولفظها من قبل الشعب . واعتبر رفعت، أن هذا الدعوة تنم عن وجود حالة تعقل داخل دائرة صنع القرار، ورغبة في إنقاذ سقينة الوطن، وتدشين شراكة وطنية لا تستبعد أحدا، بشكل ينفي عن الحكومة الحالية تهمة اقصاء و تهميش التيار الإسلامي . ونبه إلى أن تحديد موعد الاستفتاء على الدستور، خطوة جيدة تؤكد التزام الحكومة الحالية بخارطة الطريق بشكل سيكون له رد فعل إيجابي في الداخل والخارج.