ذكر تقرير تليفزيوني إسرائيلي أمس الثلاثاء، أن إيران تبني منشأة في شمال غرب سوريا لصنع صواريخ طويلة المدى وعرض صورا للأقمار الصناعية قال إنها لموقع قيد الإنشاء. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر الأسبوع الماضي من أن إيران تعزز موطئ قدمها في حليفتها سوريا بينما يجري طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وقال إن إسرائيل تتابع التطورات وسترد على أي تهديد. وقال في خطاب "سياستنا واضحة: نعارض بشدة الحشد العسكري لإيران ووكلائها، خاصة حزب الله، في سوريا وسنفعل أي شيء لحماية أمن إسرائيل". وأظهر تقرير القناة الثانية الإسرائيلية صورا قال إن قمرا صناعيا إسرائيليا التقطها وتظهر موقعها في شمال غرب سوريا قرب بلدة بانياس على البحر المتوسط قائلا إن بعض الإنشاءات تشير إلى أن متفجرات ستخزن هناك. وشبه صور المباني التي قال إنها لمصنع صواريخ قرب طهران بمنشآت في الموقع السوري وقال إنه هناك وجه قوي للشبه بينها. وينتقد نتنياهو بشدة الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية الست ومن بينها الولاياتالمتحدة عام 2015 مع إيران للحد من برنامجها النووي مقابل رفع للعقوبات المتعددة الأطراف. وإيران عدو إسرائيل اللدود وتجادل إسرائيل بأن الاتفاق فشل في منع أن تشكل الأسلحة الإيرانية تهديدا لوجودها. وتقول إيران إن برنامحها النووي للأغراض السلمية فحسب. وفرضت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي عقوبات اقتصادية على إيران بسبب برنامحها للصواربخ الباليستية وقالت إن "الأنشطة الخبيثة" التي تمارسها طهران في الشرق الأوسط قلصت أي "إسهام إيجابي" من اتفاق 2015. وكثيرا من انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق ووصفه بأنه متساهل أكثر مما ينبغي تجاه إيران التي لا تزال تخضع لحظر سلاح تفرضه الأممالمتحدة فضلا عن قيود أخرى.