علام يصدر قرارًا بإيقاف 4 محاميات يالإسكندرية عن ممارسة المهنة وإحالتهن لمجلس التأديب    الغرف التجارية توجه مناشدة إلى التجار بشأن أسعار السلع    وزير الزراعة يبدأ إزاحة "المعاشات"، توجيه الشكر للشناوي وتكليف عضام بقيادة قطاع الخدمات    دعت لاحترام الخط الفاصل.. فرنسا تسعى لتفادي حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل    كتائب القسام تعلن تنفيذ 11 عملية نوعية ضد قوات الاحتلال في غزة    دولة جديدة تقدم طلبا للانضمام إلى "بريكس"    أولمبياد باريس، سيدات إسبانيا للقدم يفوز على نيجيريا 1-0    بيان - الأزهر يستنكر الإساءة للمسيح والترويج للتحول الجنسي في افتتاح أولمبياد باريس    إصابة شخصين نتيجة حادث تصادم مروع بالعياط    30 يوليو أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته صحفية العجوزة    الحماية المدنية تخمد حريقا اندلع بشقة سكنية في أكتوبر دون إصابات    مي كساب تغني ل وردة في سهرة خاصة من مهرجان العلمين (فيديو)    الصحة العالمية: تجربة مصر في مواجهة فيروس سي ملهمة للدول الأخرى    جريمة في الزنزانة.. النيابة تُحيل المتهمين للمحاكمة الجنائية    نزوح قسرى واسع لآلاف الفلسطينيين من مخيم البريج    مسئول غربي: رد إسرائيل متوقع لكنها لا ترغب في تصعيد يؤدي إلى صراع أوسع    البابا تواضروس الثاني يستنكر تجسيد العشاء الأخير للمسيح بأولمبياد باريس    الصحة العالمية: مصر فحصت 63 مليون مواطن وعالجت 4 ملايين من إصابات فيروس سى    وزير العمل يلتقي بعض ممثلي المنظمات النقابية العمالية «تحت التأسيس»    استبدال 46 نخلة وإضافة 23 ألف نبتة.. 21 صورة من أعمال تطوير ميدان التحرير    أسامة كمال: مراكز البيانات أكثر تطورًا وقوة المعالجة أعلى بكثير    خبر في الجول - الكشف عن التفاصيل المالية لانتقال غيلاس قناوي إلى اتحاد العاصمة    بعد حسم كالافيوري.. ريليفو: أرسنال يتصدر سباق التعاقد مع ميرينو    بانتظاركم أيها المحاربون    عمرو مصطفى يوجه رسالة للملحنين الشباب: "اهتموا بشغلكم واختاروا شركاءكم بحكمة"    عبدالفتاح الجريني يطرح أحدث أغانيه "إفيه"    كيف نفرق بين خاطر الشيطان وخاطر الرحمن؟.. هاني تمام يجيب    لو الزوج مسافر يرسل الأموال لزوجته أم لوالدته؟.. أمين الفتوى يفجر مفاجأة    كيف نفرق بين خاطر الشيطان وخاطر الرحمن؟.. هاني تمام يجيب    فضلات فئران وحرائق وإساءة وسرقة.. الوجه الآخر لباريس في الأولمبياد    اتحاد الفروسية يرد على ما يتم تداوله فى وسائل التواصل عن طاقم تدريب نائل نصار    زيلينسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بنحو 700 قنبلة وأكثر من 100 طائرة بدون طيار هذا الأسبوع    لفقدان الوزن.. 4 مشروبات طبيعية تساعد على حرق الدهون    رئيس الوزراء يستعرض المسودة الأولى لاستراتيجية عمل وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة    وزير الخارجية يجتمع بقيادات قطاع الشئون القنصلية    أمين الفتوى يكشف سبب توتر العلاقات الدائم بين الحماة وزوجة ابنتها (فيديو)    أمين الفتوى: الزوجة غير ملزمة بخدمة حماتها    مصدر قضائي يكشف تفاصيل جديدة في جريمة «العشق الحرام» بعزبة خير الله | خاص    فرنسا.. المدّعي العام يفتح تحقيقًا بعد تهديدات بقتل رياضيين إسرائيليين    أسعار تذاكر مترو الأنفاق بعد ارتفاع أسعار السولار والبنزين    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقي يكتب عن : هكذا يكون وزير الأوقاف؟    «الخشت» يتلقى تقريرًا حول جهود جامعة القاهرة خلال 7 سنوات حول «تأسيس خطاب ديني جديد ومواجهة الأفكار الظلامية»    هاتف Realme C55: مواصفات - مميزات -عيوب    «منتدى مصر للإعلام» يطلق نسخته الثالثة يومي 23 و24 نوفمبر    غانا تدشن أضخم محطة للطاقة الشمسية على الأسطح في إفريقيا    غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شيحين اللبنانية    نقل بائعي الأسماك وإزالة الإشغالات.. توجيه عاجل من محافظ الدقهلية    أدعية مستجابة للصبر على الشدائد والبلاء    الرقابة المالية تصدر ضوابط قيد وتداول أسهم الشركات ذات غرض الاستحواذ «SPAC»    «التضامن» تعلن انطلاق مبادرة «أحسن صاحب» لدمج ذوي الإعاقة في 24 محافظة    تنصيب بزشيكان رئيساً جديداً لإيران.. أسبوعان لتقديم برنامجه والوزراء المقترحين لبدء طريقه لحكم قصر سعد آباد    الثلاثاء.. حفل تأبين الكاتب الصحفي الراحل محمد حاكم    إصابة 8 عمال سقطوا من سقالة أمام قسم حدائق أكتوبر    هيئة الرعاية الصحية تطلق المؤتمر الدولي الأول لرعاية إصابات الرأس والعمود الفقري المتقدمة    المنظمات الأهلية الفلسطينية: لا يوجد مكان آمن فى غزة    في خدمتك| رابط تقديم المعلمين والإداريين لمدارس التكنولوجيا التطبيقية    الكشف حقيقة ترشح محمود طاهر لرئاسة اتحاد الكرة    دراسة: اختبار الدم القائم على الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمرض باركنسون قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاحتفال بذكرى 23 يوليو وارتفاع الأسعار يستحوذان على آراء كتاب المقالات
نشر في البوابة يوم 21 - 07 - 2017

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الجمعة) عددًا من القضايا المهمة، منها الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، والارتفاع العشوائي لأسعار السلع.
فتحت عنوان "مصر بين ثورتين: ضربة البداية واستكمال المسيرة"، قال رئيس تحرير جريدة الأهرام علاء ثابت إن ثورة يوليو 1952، تمثل نقطة التحول الأهم والأبرز في تاريخ الشعب المصري، فمع ثورة يوليو شهد المصريون تحقيق ما ظلوا يحلمون به مئات بل آلاف السنين وهو استعادة الدولة لتصبح دولة للمصريين دونما احتلال أو وصاية من أحد، أو حتى بتولي قيادتها غير مصريين ولو كان ذلك بترحيب من المصريين على نحو ما تم مع محمد على باشا.
وأضاف أن ثورة يوليو لم تكن استجابة لرغبة أو تطلع الضباط الأحرار في تغيير الأوضاع والوصول إلى السلطة بقدر ما كانت استجابة لرغبة حقيقية لدى الشعب لم يتمكن في ظل النظام القائم من التعبير عنها، إذ جاءت الثورة على خلفية سوء الأوضاع العامة في مصر على مختلف المستويات السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية، حيث وصلت الأمور في مصر إلى وضع لم يكن ممكنا استمراره أو حتى التعايش معه.
وقال إن تحرك تنظيم الضباط الأحرار جاء لإنهاء ذلك الوضع واستعادة مصر من براثن الاحتلال السياسي والاقتصادي أيا ما كانت طبيعة ذلك الاحتلال، أما الشعب المصري وتحت وطأة الضغوط التي يتعرض لها فقد أيد ما قام به الضباط الأحرار فتحول الأمر إلى ثورة مكتملة الأركان، وكان لهم ما أرادوا وانتصرت ثورة يوليو ليس فقط في التخلص من الملك وأعوانه، وإنما أيضا في الوصول إلى توقيع اتفاقية الجلاء في عام 1954 وتنفيذ المبادئ الستة التي وضعتها الثورة، وأخيرا النجاح في التعامل مع التحديات التي واجهتها الثورة لاحقا سواء من الداخل ممثلة في جماعة الإخوان التي سعت للانقضاض على الثورة والتحكم في مسيرتها، أو من الخارج ومحاولاته عرقلة مشروع الثورة عبر العديد من المؤامرات.
وأضاف أن دولة يوليو واجهت عبر ستين عاما الكثير من التحديات والمؤامرات الخارجية عرقلت مسيرتها على نحو ما تم في حرب عامي 1956 و1967، ولكنها لم تنل من الإنجاز الرئيسي للثورة المتمثل في استعادة الدولة المصرية، إلى أن جاء التحدي الأخطر لمصر والذي كاد يودي بهذا الإنجاز، وهو قفز جماعة الإخوان على السلطة في مصر عقب استيلائها على نتائج ثورة يناير 2011 وحصدها الأغلبية في البرلمان المصري بغرفتيه، ثم وصول أحد أعضائها لسدة الرئاسة في عام 2012، وهكذا بدا للجماعة أنها قد نجحت فيما فشلت فيه قبل نحو ستين عاما وهو خطف الدولة المصرية واستغلال مقدراتها خدمة لمشروع الجماعة الذي تأخر أو تعطل تنفيذه تحت وطأة الصدام القوي بين الثورة وجماعة الإخوان وما تلا ذلك من سياسات اتبعتها الدولة المصرية أجبرت الإخوان على اتباع سياسات تنأى بها عن الصدام مع الدولة، فتظاهرت الجماعة لما يقرب من نصف قرن بأنها لا تهدف للقفز على السلطة وأنها مجرد جماعة دعوية.
وأوضح أنه خلال عام حكم الإخوان تعرضت ثورة يوليو لموجة شديدة من الانتقاد ومحاولات التشويه، عبرت عن نفسها في العبارة الشهيرة "الستينيات وما أدراك ما الستينيات" بكل ما حملته من تأكيد لاستمرار كراهية الإخوان للثورة ومشروعها بكل ملامحه ونتائجه.
وأكد أن ثورة 30 يونيو جاءت لتمثل الموجة الثانية من استعادة الدولة المصرية وتأمينها وتحرير مصر مما يمكن تسميته الاحتلال الإخواني بكل امتداداته الإقليمية والدولية، حيث استعادت ثورة يونيو القرار المصري من المقطم مكتب الإرشاد والمرشد العام للجماعة ليعود إلى قصر الاتحادية مقر حكم الدولة المصرية كما يعرفه المصريون.
وقال إن الاحتفال بثورة يوليو خلال السنوات التالية لثورة يونيو 2013 قد اختلف كثيرا عما كان عليه قبل عام 2011 بل حتى عما كان عليه خلال العامين التاليين لثورة يناير 2011، فخلال السنوات السابقة ليناير 2011 تضاءل الاحتفال بثورة يوليو حتى أصبح احتفالا روتينيا أبقى فكرة الثورة ومنجزاتها بعيدا عن لب الحوار العام في المجتمع، أما الاحتفال بيوليو عقب ثورة يناير 2011 فقد اكتسى في الغالب بمحاولات جماعة الإخوان تشويه تلك الثورة، غير أن الوضع قد تغير تماما عقب ثورة يونيو 2013، حيث رأى المصريون فيها الاستكمال الحقيقي لأهداف ثورة يوليو وفي القلب منها بناء دولة مدنية حديثة، ولأن التحديات التي واجهتها ثورة يوليو هي نفسها التي تكابدها الآن ثورة يونيو، فإذا كانت ثورة يوليو قد عانت من الإخوان، فإن ثورة يونيو ما زالت تحاول القضاء على الإرهاب الذي يقف خلفه الإخوان ومن لف لفهم.
وأضاف أنه إذا كانت ثورة يوليو قد عانت من تكالب القوى الدولية عليها لإفشال مشروعها، فإن ثورة 30 يونيو عانت منذ اليوم الأول حصارا وهجوما غربيا نجحت في تحويله إلى اعتراف كامل بها تماما كما فعلت ثورة يوليو بعد عدة سنوات بتصديها لكل المحاولات الغربية التي عملت على إجهاض مشروع الثورة سياسيا واقتصاديا، وإذا كانت ثورة يوليو قد دخلت في صدام مع الإقطاع ونجحت في التعامل معه بقوانين الإصلاح الزراعي، فإن ثورة يونيو مازالت تحارب لاستعادة أراضي الدولة وتعظيم الاستفادة منها.
وأشار إلى أنه في النهاية يبقى التأكيد على أن الاحتفال بالمناسبات المفصلية في تاريخ الأمم مثل الاحتفال بذكرى ثورة يوليو لابد أن يكون مناسبة لإعادة القراءة واستخلاص الدروس بهدف تلافي الأخطاء التي وقعت في مسيرة تلك الثورة منذ عام 1952 وما تلاه حتى يمكن استكمال مسيرة تأمين الدولة المصرية التي خرجت من رحم الثورة من كل الأخطار الداخلية والخارجية التي تحدق بها.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة "الأخبار" وتحت عنوان " الأسعار.. والإنتاج.. والرقابة" فألقى الضوء على الارتفاع العشوائي للأسعار ومعاناة عموم الناس وخاصتهم من هذه العشوائية التي لا تتوقف، بل للأسف تزداد يومًا بعد يوم.
وقال إنه مع استمرار هذه العشوائية، وفي ظل استمرار المعاناة أيضا، نجد أنفسنا للأسف مضطرين إلى التأكيد على ذات المعنى، وتكرار القول بأن جشع التجار وغيبة الرقابة على الأسواق من الأسباب الرئيسية وراء الارتفاع العشوائي في جميع السلع، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا أخرى تؤدي في مجملها إلى الارتباك الذي نراه في الأسواق وغياب القدرة على السيطرة على الأسعار.
وأوضح أن في مقدمة هذه الأسباب قلة الإنتاج المحلي، مع زيادة الاستهلاك، وهو ما يؤدي إلى نتيجة حتمية وهي قلة أو ندرة السلع المتوافرة في الأسواق مع زيادة الطلب على هذه السلع، وهذا يتسبب تلقائيا في ارتفاع الأسعار طبقا لقانون العرض والطلب، كما يفتح الباب أمام التجار الجشعين لاستغلال الظروف.
وأشار إلى أنه علينا أن نضع في اعتبارنا كذلك، أن قلة المنتج المحلي من السلع الصناعية والاستهلاكية العامة، وكذلك السلع المعمرة وأيضا السلع الغذائية وعلى رأسها اللحوم والأسماك والدواجن أيضا، قد أدى إلى استيرادها من الخارج بأسعار مرتفعة، في ظل انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع الدولار بعد التعويم وتحرير سعر الصرف.
ورأى أن الخروج من هذه الدائرة الجهنمية الخاصة بارتفاع الأسعار يتحقق، أولا بزيادة الإنتاج وزيادة التصدير وقلة الاستيراد ووفرة المنتج المحلي في الأسواق، مع رقابة فعالة وسيطرة حقيقية على الأسواق تمنع وتوقف ألاعيب التجار الجشعين، وتضع حدا لموجات الارتفاع العشوائي للأسعار.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدًا أفضل" بجريدة "الجمهورية" وتحت عنوان " الأقصى.. هل يوحد الفلسطينيين؟"، فأشار إلى نداء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة - على اختلاف منظماتهم وتشكيلاتهم - للتظاهر في يوم الغضب الفلسطيني من أجل نصرة المسجد الأقصى وصد الهجمة الإسرائيلية الرامية لتغيير معالمه وإخضاعه لمخططات التهويد التي لم ينج منها شبر واحد في مدينة القدس العربية المحتلة رغم مقاومة بطولية من مواطنيها العزل رجالا ونساء وأطفالا وهم يواجهون قوات الاحتلال المدججة بالسلاح وصلف وغرور وإيذاء المستوطنين اليهود كما يواجهون صمتا عربيا وإسلاميا مازال يعول على أمريكا كي تأتي لهم بالسلام العادل وتعيد الأرض المحتلة لأصحابها الشرعيين وترغم إسرائيل على رفع حواجزها أمام الأقصى وتسمح للفلسطينيين بالصلاة فيه دون عوائق.
وقال إن هذا الأمر لن يتحقق ما لم يتحد أصحاب الحق والقضية وفي مقدمتهم الفلسطينيون بعد أن أثبتت التجارب الماضية لهم ولسائر العرب والمسلمين أن الحروب الأهلية والصراعات الداخلية هي أقرب وأسرع الطرق لضياع الأقصى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.