أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن ملف المصالحة بين الحكومة المؤقتة وجماعة الإخوان والتحالف المؤيد لها، لم يعد مطروحًا على الطاولة حاليًا، مؤكدا أن أغلب التطورات على الأرض تؤكد أنه غير وارد في المستقبل المنظور. ونبه إلى أن ملف المصالحة مرتبط بحدوث تطورات دراماتيكية على الأرض، لاسيما أن خارطة الطريق تحقق نجاحات في الداخل والخارج، فيما عجزت جماعة الإخوان وحلفاؤها عن توظيف الشارع لخدمة أجندتها، بل خسرته لفترة ليست بالقصيرة. وأشار إلى أن ملف المصالحة سيتم بحثه عندما تتصدى شخصيات وطنية له، وتعمل بقوة وإخلاص وتجرد، وتحظى بثقة طرفي الأزمة، عندما تطرح مبادرة منطقية وقادرة على تجاوز البلاد هذا المأزق الصعب.