أكد مصدر، أن مطار الغردقة الدولي سيستقبل اليوم الخميس، فريقًا من المفتشين الروس، وخبراء في أمن الطيران، للاطلاع على التجهيزات التي تمت منذ زيارتهم الأخيرة، خاصة بعد تركيب أجهزة التفتيش و"الإكس راي"، وزيادة السعة التخزينية لكاميرات المراقبة. جدير بالذكر أن الجانب الروسى أجرى أربع جولات تفتيش لمطارات مصر منذ وقف رحلات موسكو عقب سقوط الطائرة الروسية يوم 31 أكتوبر الماضى بوسط سيناء، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ومصرع ركابها ال224. وتم تشديد الرقابة على حقائب الركاب خلال عملية نقلها من صالات السفر حتى الطائرات، وتم وضع أجهزة للكشف عن الحقائب بالأشعة ووجود كلاب بوليسية لفحص الحقائب وقت خروجها من صالات السفر فى المنطقة الخلفية فى أرض المهبط. ويتم وضع الحقائب فى حاويات يتم غلقها بالرصاص ويتم نقلها بحراسة أمنية إلى الطائرات حتى لا تتعرض لأي مراحل يشتبه فيها. كذلك تم تركيب أجهزة البصمة البيومترية على أبواب العاملين، سواء ببصمة اليد أو التصريح الممغنط، بحيث يتم تحديد أماكن دخول كل فئة لأماكن عملهم فقط سواء في الدائرة الجمركية، أو الصالات، أو مهبط الطائرات، بشكل يمنع دخول أي موظف إلى غير مكان عمله. جدير بالذكر أن إحدى شركات المقاولات تواصل العمل في تنفيذ سور خرساني حول محيط مطار الغردقة الدولي، كبديل للسور القديم المقام من السلك الشائك، وذلك ضمن الاجراءات التي تتخذها وزارة الطيران في تأمين محيط المطارات المصرية من الخارج ومنع أي تسلل لمهابط المطار أو المنشآت الإدارية وصالات السفر والوصول ويمتد السور بواجهة المطار مع طريق سفاجا الغردقة لمسافة تصل 5 كيلومترات ويمر السور بالبوابة الاولي لمبني الركاب رقم 2 والبوابة الثانية للمطار لمبني الركاب الجديد رقم 1 ويصل ارتفاعة لنحو مترين ونصف المتر ويتم البناء من خلال أعمدة وقواعد خرسانية. تمثل السياحة الروسية أكثر من نصف السياحة الوافدة لمحافظة البحر الأحمر، التى تبلغ 60%، كذلك هناك روابط أسرية كبيرة حيث تواجد حالات زواج لعدد كبير من الروسيات بالمصريين وعدد كبير من العمالة الروسية بمدينة الغردقة خصيصًا.
